تختلف أسباب طلب اللجوء الإنساني عن بعضها لكنها جميعاً تتمحور حول عدم قدرة الشخص على العيش داخل بلده الأصلي، وتنقسم تلك الأسباب إلى قسمين رئيسيين وهما:
الاضطهاد السابق: يتمثل في أحداث وقعت للشخص المتقدم للجوء الإنساني في الماضي، والتي تسببت في الضرر الشديد له على الأمد الطويل وليس من الضرورة وجود الخوف على حياته في المستقبل، على سبيل المثال رؤية أحد الأشخاص مقتل أحد أفراد عائلته أو قيام بعض الأشخاص باختطافه شخصياً وما إلى ذلك.
الخوف على الحياة: يحدث ذلك عند شعور الشخص المتقدم للجوء بخطورة الحياة في بلده الأصلي وعدم قدرته على الحياة فيها، وذلك لعدة أسباب منها: عِرقه، دينه، أصله القومي، أو رأيه السياسي، أو أي سبب يشكل تهديد على حياة الفرد عند عودته إلى بلده الأصلي.
اللجوء الإنساني هو مصطلح يقع تحت أحد القوانين الدولية والذي يُعبر عن قيام أحد الأشخاص باللجوء لدولة أجنبية لحمايته من دولته الأصل لسبب أو لآخر، ولا يعتبر اللجوء الإنساني أحد القوانين المحتمة على الدولة، بحيث لا يستطيع الشخص المتقدم باللجوء أن يطالب به من الدولة المستضيفة بل تعود تلك المسألة للدولة بحد ذاتها، إذ من حقها أن ترفض بدون أي مسائلة قانونية، كما يمنع من اللجوء الإنساني المجرمين والأشخاص المتهمين بقضايا أمن الدولة والإرهاب وغيرها من القضايا الدولية الخطيرة، وينقسم اللجوء الإنساني إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: الإقليمي، وخارج الحدود الإقليمية، والمحايد.
يُقسم اللجوء إلى أربعة أقسام رئيسية تم تصنيفها حسب الاحتياجات وأسباب اللجوء، فمنها ما يكون سببه المعتقدات الدينية، ومنها ما يعطى للشخصيات السياسية البارزة وهي كما يلي:
للجوء الإنساني. اللجوء السياسي. اللجوء الديني. اللجوء الاقتصادي، وقد تم وقف العمل بهذا النوع من أنواع اللجوء بحيث يغني عنه اللجوء الإنساني.
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
