صد الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ الصباح الباكر زحفا كبيرا للغزاة والمرتزقة من الحدود السعودية باتجاه منطقة ميدي في محافظة حجة، مسنودا بغارات جوية مكثفة لطيران العدوان السعودي.
وأوصح موقع المسيرة، ان أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدو اليوم الخميس، لزحف كبير وواسع للغزاة ومرتزقتهم باتجاه مدينة حرض الحدودية شمال غرب محافظة حجة.
وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة العشرات في صفوف الغزاة ومرتزقتهم، وتدمير آلية ومدرعة برادلي خلال التصدي لزحفهم باتجاه منطقة جمرك حرض.
وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر الزحف الواسع والمكثف بالرغم من الإسناد الجوي من قبل العدوان، حيث شن طيران العدوان أكثر من 20 غارة على المنطقة.
وأشار المصدر أن طائرتي أباتشي تابعة للعدوان شاركت في إسناد المرتزقة خلال محاولتهم التقدم باتجاه حرض.
في سياق متصل، استهدف العدوان السعودي مناطق متفرقة في مديرية ميدي الحدودية بقصف صاروخي ومدفعي مكثف بالتزامن في المحاولة الفاشلة للزحف باتجاه حرض.
یأتي ذلك في وقت احتجز مرتزقة تحالف العدوان السعودي الفريق الطبي التابع للصليب الأحمر الدولي في محافظة تعز، بالإضافة إلى المساعدات الدوائية التي كانت بحوزته في منطقة العروس، وقصفوا قرية الحمراء بمديرية الوازعية واستهدفوا قرية الصراري المحاصرة بمختلف انواع الاسلحة.
وتزامنت هذه الاعتداءات مع شن الطيران السعودي غارات عشوائية على المحافظة، ما الحق اضرارا بعدد من المنازل.
الغارات السعودية طالت منطقة صرواح في مأرب ومديرية كتاف في صعدة ومناطق في جيزان، فيما اطلق المرتزقة النيران على منطقة ملح في مديرية نهم بصنعاء، وقصفوا بالصواريخِ مديريتي الغيل والمصلوب في الجوف.
سياسيا امهلت الحكومة الكويتية الأطراف اليمنية خمسة أيام لحسم مشاورات السلام المتعثرة التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قولَه، إن الكويت ستعتذر عن عدم مواصلة استضافتها للمشاورات إذا لم يتحقق الوصول الى حل خلال ذلك الموعد.
وأجرى المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاء مع الوفد الوطني اليمني وحلفاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وآخر مع رئيس وفد الرياض عبد الملك المخلافي دون التوصل الى اتفاق بسبب استمرار الخلاف حول الكثير من القضايا.
