كشفت مصادر خاصة نقلا عن تقارير استخبارية، بأن النظام السعودي أقام منذ سنوات طويلة “قاعدة ارهابية” في العراق، بتمويل منه، لتنفيذ أعمال التفجير في الساحة العراقية، وانه استقطب شخصيات عراقية، لهذا الغرض ومن بينها طارق الهاشمي، الذي تربطه علاقات مع أكثر من جهاز استخباري في الاقليم والساحة الدولية.
وقالت المصادر أن النظام السعودي في الرياض يقف وراء آلاف التفجيرات الارهابية في العراق، قبل سنوات، من اطلاق مؤامرة ما يسمى بالربيع العربي، التي تستهدف ضرب مصالح وقضايا الامة وتدمير ساحات دولها، والقاعدة الارهابية التي أقامتها الرياض في العام 2004، شكلت حاضنة ورافدا، لتنظيم داعش الارهابي، وهو امتداد لتلك العصابات التي كانت تنفذ العمليات التفجيرية في المدن العراقية.
وأضافت المصادر أن قيادات سياسية عراقبة مرتدة بعضها يقيم في المملكة والبعض الآخر في الاقليم والدول الغربية، تتلقى التمويل من آل سعود، ويتحركون في هذه الايام للدفاع عن السياسة الاجرامية التي ينتهجها النظام السعودي، ويتنقلون من وسيلة اعلام الى أخرى لترويج هذه السياسة المقيتة.
وأكدت المصادر أن القاعدة الارهابية التي أقامها النظام اسعودي في العراق، شكلت أداة لتحقيق أهداف هذا النظام الذي زرع في الساحة العربية لخدمة سياسات أمريكا واسرائيل.