بـــلاغ
حول الانتخابات الجزئية لهيئة المأجورين بمجلس المستشارين
· فوز ساحق للائحة الاتحاد المغربي للشغل
· الاتحاد المغربي للشغل يؤكد ويثبت مكانته كقوة نقابية أولى في المغرب
· الطبقة العاملة المغربية من خلال هذه الانتخابات الجزئية وفي هذه الظرفية، تجدد ثقتها في الاتحاد المغربي للشغل وتؤكد مساندتها لمواقفه النضالية في الملفات الكبرى وعلى رأسها موقفه الثابت تجاه ملف التقاعد
كما هو معلوم جرت يوم الخميس 21 يوليوز 2016، الانتخابات الجزئية لهيئة المأجورين بمجلس المستشارين والتي شارك فيها مناديب العمال في القطاع الخاص والمؤسسات العمومية وأعضاء اللجان الثنائية في الإدارات العمومية والجماعات المحلية وذلك على الصعيد الوطني، والتي شاركت خلالها على مقعد واحد بمجلس المستشارين مجموعة من اللوائح.
وعلى الرغم من كون الاتحاد المغربي للشغل، كمنظمة نقابية يتوفر لوحده على فريق برلماني بالغرفة الثانية والذي سجل الرأي العام الوطني وخاصة الطبقة العاملة نشاطه المتميز ومواقفه النضالية داخل المجلس وأدائه التشريعي في الدفاع عن المأجورين، فإنه يقدر القيمة الرمزية لهذا المقعد، لما له من دلالات سياسية في هذه الظرفية بالذات، التي تتميز خاصة بالهجوم الحكومي على حقوق ومكتسبات المأجورين.
ورغم الطابع المهني لهذه الانتخابات التي تهم هيئة المأجورين، فقد أقحمت بعض الأحزاب السياسية نفسها بشكل مكشوف وتواطئ مفضوح في الشأن النقابي بغرض التوظيف السياسوي للطبقة العاملة المغربية، ومحاولة استغلالها من الآن في "صفقات انتخابوية" في الاستحقاقات المقبلة على حساب الطبقة العاملة.
لقد خرج الاتحاد المغربي للشغل من هذه المعركة منتصرا، محققا بفضل مناضلاته ومناضليه في كل القطاعات المهنية وبكل المدن والجهات، نتائج جد مشرفة حيث حصدت لائحة الاتحاد المغربي للشغل ما يفوق 3000 صوتا، حيث تبوأ الاتحاد المغربي للشغل المرتبة الأولى في جل المدن والجهات.
إن هذا الفوز يؤكد ويثبت مكانة الاتحاد المغربي للشغل، كقوة نقابية أولى في المغرب وأن الطبقة العاملة المغربية من خلال هذه الانتخابات الجزئية وفي هذه الظرفية بالذات، جددت ثقتها في الاتحاد المغربي للشغل وأكدت مساندتها لمواقفه النضالية في الملفات الكبرى التي تهم عموم المأجورين من حوار اجتماعي، وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية، وكذا موقف الاتحاد الثابت تجاه أكبر ملف مجتمعي ألا وهو ملف التقاعد، الذي قال الاتحاد في شأنه لا وسيبقى يقول لا...
إن قيادة الاتحاد المغربي للشغل، التي تثمن مجهودات مناضلاته ومناضليه الذين رفعوا عاليا راية منظمتهم العتيدة، والأصيلة والمستقلة والوحدوية، وتهنئهم على هذا الانتصار، لتجدد التزام الاتحاد بالدفاع المتواصل والدائم على الطبقة العاملة المغربية، وتؤكد مواصلة النضال في مناصرة قضايا عموم المأجورين.
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء في 22 يوليوز 2016
مراسلة
مراد لكحل