إســتــراتــيـجـيــة حــل مــشــكــلــة الــبــطــالــة

أحد, 04/28/2019 - 11:51

تعد البطالة من المشاكل التي تؤرق الكثير من الدول، ويختلف حجمها من دولةٍ لأخرى تبعاً للخطط الاقتصادية فيها ومدى توفر فرص العمل، حيث تشير الدراسات إلى وجود الملايين من العاطلين عن العمل في أرجاء الوطن العربي، ولهذه البطالة الكثير من الآثار السلبية على الفرد وعلى المجتمع ككل؛ لأنّها تتفشى غالباً بين الأفراد الذين في سن العمل والقادرين عليه ممّا يجعلهم يوجهون طاقاتهم وقدراتهم إلى مجالاتٍ أخرى غير جيدةٍ، كما أنّها تؤخر عجلة النمو والتطور داخل الدولة، وتؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية.

البطالة هي عدم حصول الشخص على عمل لأسبابٍ خارجةٍ عن سيطرته على الرغم من امتلاكه للشروط التي تجعله قادراً على القيام به، والعاطل عن العمل هو الشخص الذي لا يجد عملاً مع وقوعه ضمن العمر الذي يسمح له بالعمل.

أنواع البطالة البطالة الدورية: هي البطالة المرافقة لعملية انكماش النشاط الاقتصادي وعدم توفر فرص العمل.

 البطالة الاحتكاكية: هي البطالة التي تظهر بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق والمهن المختلفة.

 البطالة الهيكلية: هي البطالة التي تظهر بسبب عدم التوافق بين فرص العمل مع الخريجين ومواصفات العاطلين عن العمل.

 البطالة الاختيارية أو الإجبارية: هي التي تنشأ بسبب تقديم العامل لاستقالته لأسبابٍ تخصه، أو إجبار صاحب العمل للعامل بتقديم استقالته والاستغناء عن خدماته.

أسباب مشكلة البطالة :عجز سوق العمل عن توفير فرص العمل للخريجين نظراً لأعدادهم الكبيرة. شح الموارد الاقتصادية داخل الدول والعجز الاقتصادي الذي يسبب ركود فرص العمل وندرتها.

 التخلف في أساليب وطرق العمل وعدم تنفيذ أية مشروعات جديدة تخلق فرصاً جديدةً للعمل. استقبال العمالة الوافدة التي تشغل فرص العمل بتكاليف أقل ممّا يطلبه أفراد المجتمع نفسه. تدني مستوى التعليم وانتشار الأمية في بعض المجتمعات.

طرق حل مشكلة البطالة: تأهيل الخريجين من الشباب حول حاجة سوق العمل للتخصصات المختلفة، وتأهيلهم بما يتطلبه سوق العمل وتوجيههم إلى التخصصات المهنية التي يعزف عنها الكثير من الشباب.

 تنظيم عملية استخدام العمالة الوافدة وتوفير فرص العمل للسكان المحليين.

 تنشيط المناخ الاقتصادي وتطوير أساليب وطرق العمل التي توفر فرص عمل جديدة.

 إقامة المشاريع التي تحتاج إلى أيدي عاملة، وعدم استخدام الآلات، والتي تأخذ مكان عمل الكثير من الأيدي العاملة وتؤدي إلى تسريحهم.

 عمل الدراسات الإستراتيجية وإنشاء المراكز المتخصصة التي تنظم فرص العمل داخل المجتمع.

التعاون فيما بين القطاع العام والقطاع الخاص في محاولة توفير فرص العمل المختلفة.

 

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف