كوبلر يجدد دعوته إلى توسيع الحوار السياسي في ليبيا ليشمل كل الأطراف

سبت, 07/23/2016 - 07:28

جدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، دعوته إلى توسيع الحوار السياسي في ليبيا ليشمل كل الأطراف، وإلى تشكيل جيش ليبي موحد؛ لإنهاء حالة الإنقسام التي تعاني منها البلاد منذ نحو ٥ سنوات.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، عقب لقاء جمعهما، اليوم الجمعة، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة تونس، قال كوبلر إن "الحوار السياسي الليبي يجب أن يتوسع ليشمل كل الأطراف الليبية".

وأضاف، عبر المؤتمر الذي تابعه مراسل "الأناضول": "ينبغي تشكيل جيش ليبي موحد قادر على حماية الليبيين من كل المخاطر التي تتربص بهم؛ وذلك يتطلب حكومة قوية تستجيب أيضا لحاجيات الليبيين من توفير سيولة نقدية وكهرباء وغيرها من المشكلات التي يواجهونها".

وثمن المبعوث الأممي مجهودات تونس في احتضان جولات الحوار السياسي الليبي، وتشجيع الأطراف الليبية على المضي قدما في طريق الحوار، وتوسيع قاعدة التوافقات بينهم.

ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية وتمخط عنه توقيع اتفاق انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، إلا أن هذه الحكومة لا تزال تواجه رفضا من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان في شرق البلاد.

من جانبه، أشاد الجهيناوي بجهود الأمم المتحدة الداعمة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، وتمكين حكومة "الوفاق الوطني" من بسط نفوذها السياسي على كامل التراب الليبي، بحيث لا يقتصر عملها على طرابلس.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، بدأ أعضاء "الحوار السياسي الليبي" اجتماعا تشاوريا في العاصمة تونس برعاية الأمم المتحدة لبحث سبل تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، وتشكيل جيش ليبي موحد، وإنهاء حالة الانقسام التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بحكم القذافي.

وكالات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف