هذا ما جرى  بحق عدد من العرب  في بريطانيا بسبب الخلاف السياسي

ثلاثاء, 05/21/2019 - 15:15

(خاص وكالة العرب ...رصدومتابعة هادي قاسم)يبدو ان كل ما جري وسيجري من امورومشاكلفي الدول الغربيةواللاتينيةلديها تبعات على المواطنيين العرب والسوريينالقاطنيينفي تلك الدولفلا يكاد يمر يوم في الاسبوع الماضي الا وفيه خبر عن تعرض مواطن عربي او سوريلاذى في الدول الغربية وتحديدا هذه المرة في بريطانياالتي تشهد احداث غريبة بعد الاضطرابات التي حصلت بها نتيجة الخلاف السياسي الحاصل هناك وءلك بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي  التي استغلت الحادثة بعض العناصر المتطرفة والمعروفة بعدائها للعرب فبدأتتشن هجوما على اللاجئين العرب والسوريينوبدات تستغل القضية سياسيا وتحديدا من مؤيدي تيريزا ماي والمطالبين بالانفصال كما ان جماعة المعارضة الموالية للبقاء في الاتحاد الاوربي كان جمهورها يقوم باعمال اجرامية  بحق العرب في بريطانيا وربما يتساءل البعص ما علاقة الانفصال عن الاتحاد الاوربي بالجرائم على العرب

ان هناك جماعات متطرفة في بريطانيا تضع اي خلاف سياسي على بلدان الشرق الاوسط والعربية وتتهمها بانها السبب وراء كل هذه الخلافات ومن هنا تبرز العصايات المتطرفة المدعومة قصدا من رجالات سياسية محددة لتحقيق اهداف سياسية  

ولكن الذي لايعلمه الكثير من المتابعين لاخبار بريطانيا هو ما جرى للعرب المقيمين هناك بعد الخلاف السياسي الحاصل  

 فوكالة العرب استطاعت معرفة ما جرى بحق بعض من السوريين 

فبعد نشوب خلاف سياسي بين تيريزا ماي ومعارضها  خرج عدد من مؤيديتيريزا ماي الى الشوارع وبداوا بتكسير بعض المحلات التجارية ولكن  مجموعة  من الشباب البريطاني  المتطرفقام بتكسير محلات بعض المواطنين السوريين المقيميم في لندن اضافة تلى محلات مواطنين عرب ايضا

حيثث خرجت مجموعو اخرى من الشباب البريطاني الذين مع المعارض البريطاني  وهم يصرخون ويشتمون الشباب العربي  وذلك بالقرب من احد احياء الشهيرة في لندن الذي يضم عائلتين عربيتين الاولى سورية والثانية عراقيةكانتا تتواجدان منذ عام 2005 وذلك للعمل في لندن ولكن حقد الشباب البريطاني   جعلهم في تلك الليلة يتطاولون على غالبية  العرب  المتواجدين في مدينة لندن الا ان هؤلاء الشباب المتعصب ارادوا ان يكملوا جريمتهم على السوريين 

لا بل وصل بهم الامر الى افتعال جريمة مروعة 

حيث تابع هؤلاء الشباب المتعصب مسيرهم ليصلوا الى منزل مواطن عراقي يقطن في تلك المنطقة وهو الاستاذ عمار (ابو انور ) وهو مواطن  يعمل في لندن في احدى الشركات الخاصة وهو يقطن في لندن منذ عام 2005  رجل معروف بتأييده لقضايا العرب ولكن عمار كان لديه موقف من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي حيث كان يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي وهذا الموقف كلفه المثير من قبل مؤيدي تيريزا ماي المتطرفين 

فعندما وصل اولئك الشباب الى منزله هتفوا هتافات عنصرية ضدتلعرب والعراقولكن المواطن عمار ظل متواجدا في منزله الا ان الشباب دخلوا منزل عمار واخرجوه عنوة من منزله وبداوا بضربه  الا ان الامن البريطاني تدخل بسرعة وحاول لنهاء الخلاف .

 

وعلمت وكالة العرب ان خلاف اخر حصل في مواطناخر صديق عمار  في العاصمة البريطانيةلندنوهوالمواطنالعراقي عادل  

الا ان الشباب البريطاني الغاضبطعنوه بسكين اثناء خروجه  من  عمله ولكن حالته الصحية مستقرة

وقد علمتوكالة العرب ان الشباب البريطاني الذي قام بضرب العرب في الايام الماضية كان يعمل باشراف شخص مقرب من تيريزا ماي والمعارض البريطاني  

كانت محصلة اعمالهم هو ضرب عدد كبير من المواطنين العرب    

لتعلم وكالة العرب ان مثل هذه الحالات تكررت في الايام اللاحقة بحق عدد من العرب في اكثر من مدينة من المدن البريطانية وبذات الطريقة 

ولكن الاغرب من كل ذلك ان الاعلام الغربي والعربي لا يذكر هذه الاعمال ابدا على اعلامه

هذا جزء بسيط مما حصلت عليه وكالة العرب  من جراء ما حدث بحق العربفي بريطانيا 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف