كشف حساب "مستشار سياسي" الشهير بتويتر بتسريباته - والذي يتعرض يومياً لمحاولات اختراق- عن محاولة جادة للإطاحة بالنظام السعودي عن طريق عزل الملك سلمان والقبض على نجله ولي العهد محمد بن سلمان.
و في التفاصيل قال مستشار سياسي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: أن الاجتماعات التي كانت في خلية الصحافه كانت تحضير لانقلاب على ابن سلمان و أن الترتيبات كانت ان يسافر الأمير احمد بن عبدالعزيز إلى الخارج ويقابل مجموعة من النافذين وهذا ما حصل فعلاً.
و قال المستشار أن الغلطة التي ارتكبها الأمير احمد بن عبد العزيز والتي كشفت العملية برمتها وقعت في بريطانيا عندما تورط الأمير أحمد في الحديث مع بعض المعارضين وهو ما فتح عيون ابن سلمان عليه مما أجبر عبدالرحمن العساكر للرجوع من مصر فورا كما تم الغاء لقاء آخر كان مقررا لهم مع ابن عم الرئيس المصري في الكويت حيث كانت مهمته اقناع الرئيس بالتغيير وعدم التدخل بالأمر مع وعود بأموال ضخمة جدا.. اي ان الرئيس السيسي كان لديه علم بعملية الانقلاب.
و أضاف موضحاً "طبعا كان هناك تواصل مع التويجري شفهي عن طريق شخص يدعى الرويضان و كان السيناريو كالتالي بمجرد نجاح الحراك داخل الاسره يتم عزل سلمان واعتقال محمد بن سلمان ويتم وضع فيصل بن أحمد وليا للعهد وتحويل المملكه الى دستوريه
مشيراً إلى أن بدر العساكر تم تحييده حيث كان يرغب بمبالغ خياليه ومنصب رفيع وتمت الاجراءات بسهولة بعيدا عن الأعين لكن غباء احمد جاب العيد.. وفشل الإنقلاب.
و ختم المستشار سلسلة تغريداته كاشفاً عن مفاجأة بأن السفير السعودي في لندن حينها - مستشار الملك سلمان حالياً- الأمير محمد بن نواف تحدث مع محامي مشهور في لندن يطلب منه الاستفسار عن إمكانية اللجوء خوفاً من بطش ابن سلمان
