مسؤول موريتاني كبير يضبط زوجته مع سائقه في غمرة انشغالاته بالانتخابات

جمعة, 06/21/2019 - 18:25

قصة خيانة جديدة تعصف بمستقبل أسرة عريضة وتضع مستقبل أبنائها على حافة الضياع والانهيار بسبب شهوة عابرة في لحظة زمنية خارجة عن الاعراف والقيم والتقاليد ….
في التفاصيل المثيرة أن سيدة قررت بيع جسدها للشيطان، وخلعت عباءة الحلال، واستبدلت بها ثوب الحرام، بعد أن دخلت في علاقة آثمة مع السائق الخاص بها واصبحت تعطيه كل شيء حتى لايفضحها لكن الاقدار شائت ان ينكشف الغطاء وتتضح الخيانة بمحض الصدفة
الصدفة وحدها كان لها الدور الأكبر في الواقعة، فمنذ سنتين في أثناء ذهاب الزوج الذي يدير شركة تجارية خاصة في مهمة الى الداخل صادف سائق سيارة حسن الخلق ساعده حين تعطلت فتعطلت سيارته بعد أن انفجر إطارها ، فتوقف سائق تاكسي لمساعدة سائق المدير في تغيير إطار السيارة، وظل معه إلى أن انتهى من تغيير إطار السيارة، وشكره الرجل وأعطاه بعض النقود نظير مساعدته له.
بعد أن انصرف المدير الذي ينشط في حملة احد المترشحين لاحظ سائق سيارة الاجرة أن حافظة نقود مُلقاة بجوار ه ، وبفحص الحافظة وجد أنها ملك للرجل الذي كان يساعده في تغيير إطار السيارة، فبحث بها عن رقم هاتف فلم يجد، ورغم أن الحافظة ممتلئة بالنقود، فإنه قرر رد الحافظة لصاحبها فوجد صدفة بطاقة السيارة الرمادية وعليها رقم هاتفه فاتصل به واخبره بحكاية المحفظة فاعطاه رقم زوجته لتسليمها لها
وصل السائق لمنزل الرجل ، وبعد أن دق جرس الباب، فتحت له زوجة الرجل ، فأعطاها حافظة الزوج وأعطته منها مبلغا لكنه رفضه

بعد عودة المدير من رحلته قرر أن يتصل بهذا السائق الأمين ، للعمل سائقا لزوجته واطفاله ، وقام الزوج بمهاتفته، ووافق السائق على ترك سياة الاجرة على الفور نظير الراتب المرتفع الذي عرضه عليه المدير
. بعد عدة أشهر أصبح السائق جزءا من العائلة خاصة أن الزوجة أصبحت تستشيره في أمور عديدة تتعلق بحياتها الشخصية، وبمرور الأيام تعلقت الزوجة به، وأصبح مرافقا لها من الصباح حتى المساء، وبدأ السائق في إيهامها بحبه لها، واستجابت له ووقعا معا في الحرام، في غفلة من الزوج الذي يظن أن زوجته فى يد سائق أمين

بعد عدة لقاءات من العلاقة الآثمة بينهما، لاحظ الزوج تغيُّرًا في معاملة زوجته له، وبدأ يرتاب في أمرها، فقرر نصب كمين لها نظرا لعلاقتها القوية مع السائق كما لاحظ وبعد اشارة من حارس المنزل الذي لمح له بأن السائق كثير الصعود الى حيث توجد زوجته خاصة في الضحى بعد ذهاب الابناء الي المدرسة وخلو المزل فقرر ان يعود في وقت لاتتوقعه ودون الاتصال بها كما اعتاد
عاد الزوج في حدود العاشرة صباحا دون سابق انذار ولما دخل لاحظ ان السائق غير موجود في بيته رغم وجود سيارته ولما سال عنه الحارس اخبره بان زوجته طلبت منه الصعود اليها لمسلعدتها فكي بعض ثيابها قبل ان تخرج فصعد بهدوء نحوهم ثم فتح باب بيت الاطفال فاذا بزوجته في حضن السائق فاحكم اغلاق الباب وطلب من حارسه الصعود بسرعة لمساعدته ففعل ثم حاول الاتصال بام زوجته او احد اخوتها فلم يوفق في ذالك فقام بتصويرهما خوفا من ان تنكر الجريمة واثناء ذالك هرب من بين ايدهم السائق بينما لازمت هي مكانها وسط موجة بكاء من شدة وقع الصدمة
خرج الزوج دون ان يكلم زوجته و واصل البحث عن السائق الذي فر حسب اخر معلومات باتجاه بلده الاصلي وعاد ليعقد اجتماع باسرة السيدة لاطلاعها على الحادثة وهو تحت وقع الصدمة لتسقط امها مغشيا عليها ويتم نقلها الي المستشفى
بعد ايام من هجره لزوجته وتعافي امها طلقها بواسطة قوية من اهلها وبقي مع ابنائه الذين فهموا ان سوء تفاهم حدث بين ابويهم لكنه اقنعهم بان امهم ستمضي فترة فقط مع امها المريضة وبامكانهم زيارتها كل يوم وهكذا استمرت العلاقة ….

 

وكالات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف