منع الأمن الموريتاني الصحفي المعتقل منذ أيام صيدو كامارا موسى من استلام دوائه، كما رفض الكشف عن مكانه، وذلك رغم مساعي أسرته، ولجوئهم للجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي وعدتهم بالتغلب على الأمر دون أن تتمكن من ذلك.
ووفقا لمصدر في عائلة الصحفي تحدث للأخبار التي اوردت الخبر فإن الأسرة حاولت منذ اعتقاله تحديد المكان الذي يوجد فيه، وأبلغت أجهزة الأمن بوضعه الصحي، وبحاجته لاستعمال الدواء بشكل منتظم، غير أنها لم تلق أي تجاوب.
كما زارت زوجته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رفقة ممثلين لهيئات صحفية، إضافة لطبيبه، وقد ودعتهم اللجنة بالتغلب على الأمر، وتعهدت بتحديد مكانه، وإيصال الدواء إليه غير أنها لم تتمكن من ذلك.
وطالبت الأسرة كل الهيئات الحقوقية الموريتانية والدولية، وكذا المنظمات الصحفية بالتدخل لإطلاق سراح الصحفي صيدو كامارا موسى، أو على الأقل تحديد مكانه، والسماح لهم بإيصال دوائه، ومنحه حقوقه القانونية كاملة غير منقوصة.
وكانت ساليمتا سي زوجة الصحفي صيدو كامارا موسى قد أكدت في تصريحات للأخبار أن أفراد من الشرطة وصلوا منزل العائلة يوم 26 من الشهر الجاري، واقتادوا زوجها دون تقديم أي مستند قانوني لتوقيفه، كما لم تتمكن من تحديد مكانه رغم زيارتها لعدد من كبير من المفوضيات والمراكز الأمنية.