(خاص وكالة العرب ........رصد ومتابعة هادي قاسم)جميع محطات العالم شاهدت ماذا حصل للمشجعيين الجزائريين الذين خرجوا للاحتفال بفريقهم الكروي في فرنسا وشاهد جميع العالم كيف تعاملت السلطات الفرنسية مع المشجعين الجزائريين الذين عبرواعن فرحهم بتاهل منتخبهم الى المباراة النهائية من كأس الامم الافريقية
وكل الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام وحتى مواقع التواصل الاجتماعي اظهرت مدى التصرف الكبير التي قامت به الجهاتالامنية الفرنسية ضد الجزائريين في فرتساوالتي اثارت ردود افعال شديدة من قبل جميع من شاهد تلك الصور
ولكن الذي كان غير مشاهد لدى الجمهور والذي حصل بعيدا عن الاعلام هو ما علمت به وكالة العرب في احدى مقاهي باريس حيث كان يتواجد في المقهب عدد من المشجعيين النيجيريين وعدد من المسجعيين الجزائريين وكانوا يتابعون المباراة في المقهي نفسه الى جانب عدد من الفرنسيين الذين كانوا في المقهى ايضا
رامز مواطن جزائري يقيم في العاصمة افرنسية منذ عام 2004 يعمل في احدى الشركات الخاصة في باريس .
كما ان رامز لم يكن لديه اي تصرفات خارجة عن القانون الفرنسي ولم يعاقب من قبل الامن الفرنسي فرغم حصول الكثير من المشاكل بخصوص بعض العرب في فرنسا الا ان ان رامز كان بعيدا عن كل تلك المشاكل ولم يكن يتدخل في الاشتباكات التي كانت تحصل .
علما ان رامزمن المتابعين لكرة القدم جيدا وتحديدا الدوري الفرنسي وهة من متابعي كاس الامم الافريفية وهو من مشجعي منتخب الجزائر حتى انه يحضر غالبية المبارياتوذلك برفقة عدد كبير من العرب المغتربين في فرنسا
وخاصة في مباراة نصف النهائي بين الجزائر ونيجيريا حيث كان من متابعي المباراة في المقهى والتي انتهت بفوز الجزائر
ولكن الذي جرى بعد المباراة كان بعيدا عن الاعلام الفرنسي والعالمي
ولكن وكالة العرب استطاعت ان ترصد ما حصل بعد المباراة
فبعدالمباراة وبينما كانمشجعي منتخب نيجيريايخرجون كن المقهى لتحيث كان فيه عدد من الجزائريين حصل خلاف بين مجموعتي شباب نيجيريين و جزائريين بسبب مباراة كرة قدم التي جرت
ولكن رامز كان الشباب الجزائري في ذلك المقهى حيث حصل شجار كبير وحسب وكالة العرب فان احد الشباب النيجيري تهجم بسكين على احد الشباب الجزائري كما ان الشباب النيجيري كانوا يحملون ادوات حادة اثناء الشجار .... وبسبب الشجار الكبير بين الشباب الذين كانوا يشاهدون المباراة في ذلك المطعم ولان الامر وصل الى حد الضرب بين الشباب قام الامن الفرنسي بتطويق المنطقة الا ان الشجار اخذ حدا خطيرا حيث اخرج احد الشباب النيجيري مسدسا واطلق الرصاص بشكل عشوائي لتستقر الرصاصة في جسد المواطن الجزائري رامز الذي وقع ارضا من جراء الرصاصة مما اصطر زملاءه لاسعافه فورا
علما ان الشرطة الفرنسية قامت بالقبض على اكثر من 30 شابولكن ليس كل ما تم الفبض عليهم كانوا من المساركين في الشجاب كما ان صاحب المسدس لم يتم القاء القبضعليه
كما ان وكالة العرب علمت ان هناك عدد من المواطنيين الفرنسيين كانوا قد شاركوا في الشجار ضد المواطنيين العرب الجزاىريين
وقد اسفر الصراع عن عدد من الجرحى ولعل اخطرهم حالة رامز الذي ما زال في المشفى رغم ان حالته بدات تتحسن شيئا فشيئا
