كشفت مصادر اعلامية عن فضائح مالية وادارية وحتى أخلاقية داخل مباني قناة الموريتانية التي تمر هذه الأيام بجموعة من المشاكل بسبب تصرفات مديرها العام المثير للجدل عبدالله أحمددامو.
وحسب ذات المصادر فإن فسادا اداريا وماليا وحتى أخلاقيا بات أهم عنوان لفترة تسيير المدير الذي أغرق القناة بالمتعاونات رغم تحذيرات المفتشية العامة للدولة حيث أوصت في تقريرها الذي أطاح بالمديرة السابقة خيرة بنت الشيخاني بضرورة الاعتماد على المصادر البشرية المتاحة ،إلا أن المدير يركز بالاساس على الجانب النسوي حيث أغرق القناة بعشرات الفتيات جلب جلهن من قنوات خاصة وقد تولت احداهن رئاسة مصلحة الصيانة والتموين ..واستغرب البعض اعمال الترميم المبالغ فيها والتي تكاد تكون شبه اسبوعيا سواء مايتعلق بالديكورات والدهانة وغيرها...
من جهة أخرى لم تؤكد المصادر الجهات المسؤولة عن صرف مبلغ مالي يتعلق بالعلاوات الأخيرة مصدره وزارة المالية التي يتمتع وزيرها ولد أجاي بعلاقات قوية مع المدير ولد احمد دامو حيث تحدثت مصادر عن صرفه في تعويضات المتعاونين وهو ماستأكده المصادر من خلال تحقيق تجريه هذه الأيام ...
وتعاني القناة من جملة مشاكل فنية حيث تعرضت للاختفاء من البث أكثر من مرة ،كما أن مشاكل في الصوت لوحظت ولفترة طويلة فضلا عن خلبطة في الصورة وحتى المونتاج والبث المباشر حيث كان لشبكة المراقب السبق في بث لقطة تظهر متعاونات يسخرن من رئيس الجمهورية.
ولم تتوقف تجاوزات ول احمد دامو عند ذالك الحد ،حيث أنه و في سابقة من نوعها أمر بقطع جزء من مداخلة أحد النواب وهو ماحتج عليه الأخير أمام رئيس الجمعية الوطنية الذي تعهد بفتح تحقيق في الموضوع.
المصدر:المراقب
