العمليات العسكرية المستمرة للحشد الشعبي والقوات الأمنية لتطهير بعض المناطق ومنها الطارمية ليست كافية ،بل بحاجة إلى خطوات أخرى للحد من نشاطات المجموعات الإرهابية.
المجموعات الإرهابية تنظيمات على مستوى عالي جدا من التنظيم والقوة لأن من يقف وراءها جهات أو دول عظمى لأسباب معروفه من الجميع.
منذ تحرير الموصل وليومنا قامت قواتنا بعدة عمليات عسكرية واستباقية ومنها نوعية ،ومازلت تلك المجموعات تمارس نشاطها وتظهر وتختفي تارة أخرى بمعنى أدق كل العمليات العسكرية المستمرة من كافة قواتنا الأمنية ،والتي جرت سابقا لم تكون كافية للحد من نشاطها وبقيت بعض المناطق تشكل ملاذا أمنة للإرهابيين بمعنى أوضح هناك خلل أو مشكلة في التشخيص والعلاج.
دول كثيرة عانت وتعاني من آفة الإرهاب لكن دول كثيرة استطاعت من القضاء عليه أو تجفيف المنابع الرئيسة له بنسبة كبيرة والأمثال كثيرة على الأمر.
أسلحة مواجهة الإرهاب لا تقتصر على إجراء العمليات العسكرية التي هي بحاجة إلى إعادة النظر بها بكل تفاصليها بشكل دقيق للغاية ومهني وواقعية تنسجم مع حجم التحديات والمخاطر ،وان نستفيد من التجارب السابقة للعلميات الأمنية بعيدا عن تحقيق عن المكاسب السياسية أو إلاعلامية ، علاوة على ذلك القيام بحملة وطنية للتعريف بمخاطر إلارهاب من قبل كل الجهات ذات العلاقة ،لأنها معركة فكرية وعقائدية بالدرجة الأولى وخطوات أخرى يجب على الحكومة القيام بها من توفير فرص العمل للشباب و معالجة ملف الخدمات والاهم فتح حوار وطني شامل وإجراء مصالحة وطنية بشرطها وشروطها من أجل من مصلحة البلد وأهله.
ماهر ضياء محيي الدين