قال عطية، نكشف بدورنا عن وثيقة تثبت وقوف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على محاولة الانقلاب في تركيا وصمت البلدين المتعمد إزاء هذه محاولة.
ونقول إن هذه الوثيقة تكشف عن اطلاع الأمير السعودي وأحد العسكريين الإماراتيين من محاولة انقلاب الفاشلة في تركيا وذلك عن طريق حضور العسكريين في مناورات نسر الأناضول الذي أقيم في مايو من العام الجاري ولكنهما امتنعا من تمرير المعلومات إلى الجهات التركية.
ووفقا لهذه الوثيقة كان الأمير السعودي وسفير بلاده لدى تركيا عادل سراج مرداد على علم من علاقات الجنرالات في الجيش التركي مع القيادات العسكرية الفرنسية والأمريكية المتواجدة في قاعدة “الإنجرليك” الجوية التركية وقواعد أخرى.
وتكشف الوثيقة أنه كان من المقرر تنفيذ الخطط في موعد محدد من أغسطس القادم ولأسباب غير معروفة تم تنفيذ الانقلاب في 15 يوليو الجاري.
ونشير إلى أن هناك تباينا كبيرا بين السعودية وتركيا بشأن القضية الكردية و قضية الموصل المتنازع عليها وأن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبب قلقا شديدا لدى السعودية والإمارات.
وقد يكون صمت السعودية تجاه المخططات الفرنسية والأمريكية لمحاولة الانقلاب في تركيا نتيجة لقلقها من إجراء ذلك الاتصال وهذا ما يفسره موقف عادل الجبير الغامض المبطن ومبادرة الإعلام السعودي الإمارتي بأن ما حدث في تركيا كان ثورة ينبغي دعمها.
