تم إغلاق الممر عبر المياه الموريتانية، مرة أخرى، وفقًا للمعلومات التي تلقاها مالكو سفن إسبان يعملون هناك.
وغادرت بعض السفن المياه الموريتانية، بينما اعتقد آخرون أنه بإمكانهم العمل في مياه المغرب، لكنهم لا يحملون ترخيصًا.
هذا التأخير في إصدار التصريح أثار غضب أصحاب السفن الذين اعتبروا ذلك “غير مفهوم” بسبب “الضرورة الملحة” له.
من جهة ثانية، لأن الأساطيل من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لديها تحتاج إلى معرفة وجهتها، هل ستبقى في موريتانيا، أو تتجه شمالا نحو المغرب، كما تقول ماريا خوسيه دي بازو، وهي واحدة من المتضررين.
وبالأمس كانت هناك العديد من السفن الراسية، وآخرون رسوا في الميناء في انتظار الحصول على ترخيص، وذكرت الوزارة، أن ذلك سيتم اليوم وسيجعل المغادرة ممكنة.
ومن ناحية أخرى، طالب ملاك السفن الإسبان، من بروكسل حل الاختناقات البحرية في موريتاني.
وكالات
