لم يسلم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اثناء حكمه لمدة عشرة سنوات من تظاهر المعارضة الموريتانية في الخارج وخاصة في فرنسا والتي سبق لها ان اقتحمت بعنف السفارة الموريتانية بباريس و اعترضت موكبه اكثر من مرة، للمطالبة برفع ما ينتهجه نظامه منذ انقلابه علي الشرعية سنة 2008 من تهميش واقصاء و تميز وظلم,
وهي المعارضة نفسها التي تنتظر هذه الايام بفارق الصبر قدوم الرئيس السابق عزيز الي فرنسا بعد ان فقد الحصانة السياسية والدبلوماسية واصبح شخصا عاديا للتظاهر مجددا للمطالبة بتقديمه للعداالة.
وهي الامور التي قد تعكر صفوة استراحة الرئيس السابق الذي قد يجد نفسه امام العديد من الاحتجاجات التي لا مفر منها والتي غالبا ما تجد آذانا صاغية لدي دول الغرب وتؤدي احيانا الي توقيف الرؤساء الافارقة السابقين المتورطين في ملفات حقوقية وتجاوزات مالية و فساد واختلاس اموال عمومية ,
وكالات