أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الاثنين، شن هجوم بطائرات مسيرة على ثلاثة أهدف استراتيجية بالسعودية، في وقت واحد.
وذكر العميد يحيى سريع متحدث القوات اليمنية في قناته بـ "تيليجرام "أن الهجوم استهدف "مطار أبها الدولي، وقاعدة الملك خالد الجوية، ومطار نجران".
و أضاف أن "العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار في مطار نجران".
وأكد أن "الإصابة كانت مباشرة، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار" الذي يتم استهدافه لمرات عدة.
وأضاف المتحدث: إن "العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير، وكانت الإصابة دقيقة".
أما "العملية الثالثة فاستهدفت مرابض الطائرات وأهدافاً أخرى في مطار أبها، وأصابت أهدافها بدقة عالية، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية"، حسب المصدر ذاته.
وأوضح أن "الاستهداف (..) رداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة"، في إشارة إلى تحالف العدوان العسكري الذي تقوده السعودية على اليمن منذ مارس 2015.
ولم ينف أو يؤكد التحالف الذي تقوده السعودية تلك المعلومات، لكنه قال إنه تمكن من إعتراض وإسقاط طائرات تابعة للحوثيين.
وقال الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي، أن التحالف "تمكن صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار ( مسيرة ) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطارات مدنية بالمملكة"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وكثفت القوات المسلحة اليمنية مؤخراً هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية.
وتركزت الهجمات في المنطقة الجنوبية ومطاراتها والمواقع العسكرية فيها، في حين تعلن القوات اليمنية مقتل جنود سعوديين في مواجهات قرب الحدود اليمنية.
ويسيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014، قبل أن تتوسع سيطرته لتشمل عدة محافظات.
ومنذ مارس 2015، يشن تحالف العدوان السعودي الإماراتي حرباً على اليمن لاحتلاله تحت مزاعم اعادة الشرعية للمستقيل هادي يتصدى لها الجيش اليمني واللجان الشعبية، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم.
