قتل الجيش التونسي، اليوم الجمعة، إرهابيين في مواجهات تجري بين قوات الجيش والحرس الوطني وعناصر إرهابية في منطقة جندوبة قرب الحدود مع الجزائر.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية في بيان عن قتل إرهابيين وإصابة عسكري بجروح خلال عملية ملاحقة لمجموعة مسلحة في منطقة جبل بورباح ببلدة وادي مليز بولاية جندوية القريبة من الحدود مع الجزائر.
وصادر الجيش أسلحة وكمية من الذخائر كانت بحوزة الإرهابيين، وتقوم قوات الجيش بعملية تمشيط في المنطقة الحدودية ويرجح أن تكون للمجموعة علاقة بالمجموعات الإرهابية التي تتمركز في أعالي الشعانبي وجبل سمامة قرب الحدود بين تونس والجزائر.
في سياق آخر أعلنت وزارة الداخلية التونسية كشفها عن مخزن للأسلحة بمنطقة بن قردان جنوبي البلاد قرب الحدود مع ليبيا.وأفادت أن هذا المخزن يضم ثماني بنادق كلاشينكوف وما زالت عملية البحث متواصلة.
وعاين وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب الأسلحة المحجوزة، وقال في تصريح صحفي "إن الجاهزية الأمنية ممتازة، لكن العمل لا يزال طويلا"، مشيرا إلى أن "النجاحات الأمنية تبقى نسبية، رغم أهميتها في رفع المعنويات، وفي تعزيز ثقة المؤسسة الأمنية والمواطن، وجعل صورة تونس لامعة".
ويرجح أن تكون هذه الأسلحة ضمن كمية الأسلحة التابعة للمجموعة الإرهابية التي شنت في مارس الماضي هجوما في منطقة بن قردان على منشآت عسكرية بهدف تأسيس إمارة لما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" بحسب السلطات التونسية ما أسفر عن مقتل 55 مسلحا واثني عشر من عناصر الأمن وسبعة مدنيين.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية قبل أسبوع، عن إحباط مخطط لمجموعات تتبع تنظيم "داعش" لاستهداف منشآت أمنية وإغتيال أمنيين بمحافظة سوسة شرقي البلاد، وتعيش تونس حالة استنفار أمني قصوى منذ هجمات دامية نفذها انتحاريون العام الماضي، استهدفت منتجعات سياحية وحافلة للأمن الرئاسي والأسبوع الماضي، مدد الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد إلى غاية شهر سبتمبر القادم.
