اتهم تقرير أصدره فريق الخبراء المعني بليبيا، التابع لمجلس الأمن، ونُشر مساء الأحد، ميليشيات درع ليبيا، الموالية لقوات فجر ليبيا، التي تُهيمن على حكومة طرابلس للإنقاذ غير المعترف بها دوليًا، باغتيال معارضين وناشطين سياسيين في بنغازي، إلى جانب التنسيق مع داعش في ليبيا.
وأوضح التقرير، أن زعيم ميليشيات درع ليبيا، وسام بن حميد، متورط في اغتيال معارضين وناشطين سياسيين في مدينة بنغازي، وتفجيرات وتجنيد مقاتلين أجانب في مدينة بنغازي.
وأكد التقرير أن الأدلة التي يملكها، تؤكد تورط هذا المسئول والميليشيات التي يتزعمها في هذه الجرائم، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى في طرابلس وفي مدينة مصراتة أيضًا ودور الجميع في تسهيل وصول إرهابيين ومتطرفين إلى بنغازي، بصفة منفردة أو بعد التنسيق مع "مجلس شورى ثورا بنغازي" الموالي لداعش، لتسريب عناصر التنظيم الإرهابي داعش إلى بنغازي ومدن الشرق الليبي الأخرى.
وأكد التقرير من جهة أخرى، تدفق الإرهابيين على ليبيا عبر ثلاث دول على الأقل هي تونس والسودان وتركيا.