قال عضو لجنة الصيدليات في غرفة تجارة وصناعة جدة، إبراهيم آل بدوي، إن "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" رفضت تشغيل الفتيات في الصيدليات العامة.
وبحسب صحيفة "المرصد" أوضح آل بدوي أن الهيئة "رفضت تشغيل الفتيات حتى مع وجود حاجز صغير يفصل بين قسم النساء والرجال، رغم أنه سمح للمستثمرين الذين يملكون صيدليات داخل المجمعات التجارية بتوظيف الفتيات".
وقال: "واجه المستثمرون في مجال الصيدلة الراغبون في توظيف النساء طلبا بتحويل الصيدلية إلى نسائية بشكل كامل؛ لكن هذا الإجراء سيتسبب في قلة الإقبال على الصيدليات ما يجعلها سببا في تكبد خسارة استثمارية أو انحسار في الأرباح".
وأكد آل بدوي دعمه لتوظيف المرأة في قطاع الصيدلة نظرا لكثرة الخريجات في هذا المجال قائلا: "توجد 500 خريجة من كلية واحدة، فما بالكم بـ 17 كلية صيدلة في السعودية، إذا لم يتم توظيفهن في قطاع الصيدلة فأين سيعملن؟".
وتشكل السلفية الوهابية في السعودية القاعدة الأساسية للفكر الديني المتشدد المدعوم من العائلة الحاكمة، حيث تفرض قيودا مشددة على أنشطة النساء والفتيات في مختلف المجالات ما تؤدي إلى حرمانهن من أبسط الحقوق الاجتماعية والسياسية في المجتمع السعود