أفادت مصادر مطعلة، من داخل مدينة تكند، جنوب العاصمة نواكشوط، أن فضيحة أخلاقية مدوية، وقعت بالقرية بطلها شيخ ستيني، كانت تربطه علاقة غرامية مع زوجة أخيه، الذي يبلغ من العمر خمسين سنة، حيث اكتشف الأخير أمر أخيه المريب، مع زوجته وأم أبنائه. كما قالت المصادر التي أوردت الخبر لجهات إعلامية مطلعة، أن القضية انتشرت انتشار النار في الهشيم بين أسرهما ومجتمعهما، حتى أصبحت حديث الوقت، بين كافة محيطهم الاجتماعي. وأضافت المصادر، أن لهذه الأسباب لم يكن أمام الأخ الصغير، إلا أن يفارق زوجته وأم أبنائه، وبعد خروجها من العدة تزوجها الأخ الكبير، وهو الأمر الذي حز في نفس الزوج القديم، مما جعله يهيم ويفقد عقله، حتى أصبح يوصف بالجنون من قبل الجميع. تشهد بلادنا نوعا مبتذلا، من الانحلال الأخلاقي، نتيجة لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت الشذوذ بشتى دروبه، كالخيانة والغدر والسرقة والاغتصاب والتفكك الأسري، وتبادل الصور بشكل سري بين الرجال والنساء، وأنواع الإجرام.
جريدتي