ولد الطايع من الغربة إلى المرض والحنين للعودة لأرض الوطن

خميس, 10/03/2019 - 19:25

يعيش الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع منذ الانقلاب عليه في الثامن من أغشت 2005 حياة مغلقة صعبة بحكم واقع الغربة التي يعاني منها في دولة قطر التي فتحت له صدرها عندما طلب اللجوء إلها وآوته وأسرته وقدمت جميع أصول الكرم والضيافة والحماية.

وفد ظهر الرئيس ولد الطائع في الفترة الأخيرة في مشاهد يبين هرمه، والحالة الصحية التي يعاني منها، ويظهر جليا في الصورة التي ظهر فيها مع أحدى الإعلاميات الموريتانيات التي التقت به صدفة وهو خارج من العيادة التي يتعالج فيها خلال السنة الماضية.

وفي الأسبوع الجارى تداول ناشطونى على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ يفيد أنه في حالة مرضية صعبة ويرقد في إحدى المصحات الاستشفائية.

ويبدو أن النظام لا يعير أي هتمام لحالة مرض الرئيس الموريتاني ولد الطائع الذي قاد البلاد ما يناهز 21 عاما والتدخل الاستقدامه من غربته ليعيش أيامه الأخيرة في وطنه بين ذويه وعشيرته مثل جميع أقرانه الذين واكبوا مرحلة حكمه .

الرئيس الموريتاني ولد الطائع يدفع فاتورة أخطاء القادة في الجيش أيام حكمه والوزراء الذين تعاقبوا في نظامه، وهي فاتورة قاسية، خاصة إذا كانت بحجم الغربة عن الوطن والأهل والأحباب والمرض.

أين المنظمات الإنسانية التي تنضح بالرأفة، والإحساس بمشاعر الآخرين تجاه الرئيس ولد الطائع وما يكابده في غربته.. أليس إنسانا وعلينا أن نحس بما يسهم وهو يعاني ما يعانيه، غريبا في بلد ليس له فيه رحم؟.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف