أفادت مصادر إعلامية موريتانية أن شابة ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺍﻟﻰ "ﻣﺴﺠﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺤﻮﺩ " ﻓﻲ ﺗﻴﺎﺭﺕ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍلإﻣﺎﻡ أﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻘﺪﻫﻤﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﺪﻋﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﺁﺧﺮ .
ﺍلفتاة ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻮﻗﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺮﺃﺗﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻣصرﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .
ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺭﻓﺾ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ تكشف ﻟﻪ ﻋﻦ ﺫﻭﻳﻬﺎ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻲ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺃﻭ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺫﻭﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﺍﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ لأﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺫهبت ﺗﻄﻠﺐ ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﻳﺘﻤﻄﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ثورة على عادات المجتمع شابان في مقتبل العمر ﻳﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻲ .
ﻧﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻨﺘﺸﺮﺍ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎت ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻴﻦ ﺑﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭﻳﺮﺩﻥ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﻘﺪ ﺷﺮعي ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ .