كشف " مستشار سياسي" الشهير بتويتر تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال اللواء عبد العزيز الفغم حارس الملك سلمان الشخصي ورفاقه في القصر الملكي بجدة.
و قال المستشار في سلسلة تغريدات على حسابه بتوتر رصدها الواقع السعودي أن إبن سلمان معرض لهزه عنيفة تعد له من الخارج.. و تابع: ومن المعروف داخل أوساط ال سعود ان عبدالرحمن العساكر يدير علاقات احمد بن عبدالعزيز وعبدالرحمن بدوره يقوم بضغط شديد على شقيقه بدر العساكر للحصول على معلومات عن تحركات ابن سلمان. وسبق أن استضاف عبدالرحمن العساكر شقيقة بدر بمنزل خالد الرويضان بحي الصحافه والذي يقوم بعمل الاتصالات الخارجيه و إتصل بالأمير احمد وتحدث معه عن طريق جهاز لاسلكي وهم في غرفة صغيرة داخل المنزل".
من المضحك في التعليقات ان هناك من يعتقد أن هذا مسلسل... فمن يشكك في ذلك عليه أن يسأل لمن تتبع.. شركة نسما.. ولمن يتبع مربط نسما ..فالأول يتبع احمد بن عبدالعزيز وشريكه رجل الأعمال صالح التركي رئيس غرفة جدة والثاني يتبع الرويضان شريك أحمد, وقد إتفقوا مع عبدالرحمن العساكر ان يستقدم مجموعه مدربة من الفلبين يغطيهم بشركته للمقاولات وهؤلاء الفلبينيين مبرمجين وجاهزين للعمل لإغتيال ابن سلمان بمجرد الإشاره..وتم إدخال أولهم في الخدمه...كخادم ..والذي تعرض لإطلاق ناري".
وأوضح المستشار أنه بعد ان تبين لهم صعوبة ضرب بن سلمان وقوة ما يعتمد عليه من مرتزقه أجانب قرروا خداعه بفس الطريقه ..وهي الإعتماد على مرتزقه ايضا ...وأوكلت المهمه لعبد الرحمن العساكر ..وهذا ما كان مرتب له مع الفغم ليدخلهم الى القصور ..لإبعاد إمكانية الشك بهم ..فهم ليسو من العنصر السعودي...فأحمد بن عبدالعزيز لا يستطيع التحرك والرقابة صارمة عليه والفيلبينيين..لن يشك بهم احد..لذلك هو يحاول عن طريق الخلية فقط فحتى الأمراء والمسؤولين الكبار يتم ايقافهم خارج منزله من قبل حرس ابن سلمان الذي يمنعهم ثم يقدم قائمة بأسمائهم تذهب إلى مكتب ابن سلمان مباشرةً مع وصف دقيق عن كل شخص".
وأضاف المستشار موضحاً: فعلى سبيل المثال قبل فترة قام شخص لبناني بالذهاب للأمير احمد له علاقة بشركة سعودي أوجيه التي يملكها الحريري تم استدعاؤه من قبل المباحث والى الآن ليس هناك اي دليل على خروجه..
لماذا تم إطلاق النار على الفليبيني
لم تعتقد المجموعه المهاجمه والتي ارسلها ابن سلمان من ان هذا الفلبيني سيتدخل عسكريا وبالسلاح ..رغم إمتلاكهم معلومات مسبقه وكامله عن الموجودين ...فكانوا يعتقدون انه خادم بسيط بائس..حتى فاجأهم وإذا به تابع للفغم ويطلق النار مع الفغم على المجموعة"
وتم اطلاق النر على الفليبيني ولكن الى الآن ابن سلمان لا يعلم من انهم مجندين تابعين للامير أحمد..وإن حصل وعلم بذلك فهذا سيزيد من صعوبه عملية تتويجه وسيتوجب عليه تحييدهم او تصفيتهم..
اما الأمير مقرن بن عبدالعزيز, بحسب المستشار, او ابن العبده كما يسميه ابن سلمان لا يهتم لما يجري فهو حبيس الطرب والخمور ..لكن هذا لا يعني ان ابن سلمان سيتركه في حاله..في حال عدم تعاونه في تقديم ما يحتاجه ابن سلمان من معلومات ..
و أضاف المستشار معلومة مفادها أن الأمير محمد بن نايف شريك مباشر بما يعرف خلية حي الصحافه.
وأضاف المستشار منوهاً أن "المرتزقه الذين جلبوهم عن طريق عبد الر حمن العساكر ليسو فقط فيلبينيين هناك جنسيات أخرى لن اذكرها وعن قصد".
و ختم المستشار تغريداته منوهاً بخطة خلية الصخافة مؤكداً أن "الخطه والحق يقال كانت محكمه وجيده ولم يشك بها احد وكان بإمكانهم عمل شيء ..ولم يكن هناك ما يستوجب كل هذا الإنتظار ..كان بإمكانهم تدمير ابن سلمان والقضاء عليه ..وقتله او إعتقاله ..مع ما جلبوه من فيلبينيين ..وما زال الوقت في صالحهم الى الآن".
وكالة العرب+وكالات