بدأت أطراف مقربة من السلطة إجراءات تمهيدية من أجل تطبيع العلاقة بین رجل الأعمال المعارض المصطفى ولد الإمام الشافعي والنظام الجديد في موريتانيا بقيادة الرئيس محمد ولد الشیخ الغزواني.
وبحسب موقع "ريم آفریك" فإن وسطاء محليين ورؤساء أفارقة من بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، سعوا إلى تقريب العلاقة بين الرجلين.
وأكدت المصادر أن الوساطة المحلية بين الطرفين بدأت منذبداية الحملة الرئاسية قبل أن تتعزز بعد ذلك.
واضافت المصادر إن ولد الشافعي لم يعلن عن أي موقف مساند لأي من المترشحين خلال رئاسیات 2019 المنصرم، وھو ما اعتبر رسالة إیجابیة تجاه مرشح النظام الرئیس الحالي محمد ولد الشیخ الغزواني.
ووفق المصادر فليس من المستبعد أن تعمد السلطات الموريتانية إلى منح ولد الشافعي جواز سفره، على أن يتقدم هو بطعن أمام القضاء الموريتاني ضد مذكرة التوقيف الدولة الصادرة ضده، لیتم إلغاؤه من القضاء.
وكان الرئیس محمد ولد عبد العزیز قد دخل في مواجھة مفتوحة مع رجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي بلغت أوحها مع إصدار القضاء الموريتاني مذكرة توقيف دولیة ضد ولد الشافعي.
ويحظى ولد الشافعي بعلاقات واسعة مع عدد كبير من الرؤساء الأفارقة والعرب، حيث عمل مستشارا لعدة زعماء أفارقة.
