مقتل صحفية بريطانية بظروف غامضة لاخفاء ملف بحوذتها

اثنين, 10/21/2019 - 11:37

(خاص وكالة العرب .........رصد ومتابعة هادي قاسم) جيسيكا  ماركلين صحفية  بريطانية تعمل في احدى الصحف البريطانية وهي تعنى بالشأن العام في كل بريطانيا ولديها العديد من المقالات والتحقيقات المهمة  والمتابعة من قبل البريطانيين 

شخص مقرب  من بوريس جونسون من ناحية زوجته اي ابن اخت زوجة بوريس جونسون وهو   عضو في البرلمان البريطاني وهذه مهته السياسيةولكن كان لديه اعمال تجارية  خاصة بعيدة عن الاعلام وحتى الناس فهذا الشخص المقرب من بوريس جونسون كان يملك اكبر  شركة استيراد وتصدير في تشيلسي وهي شركة وهمية اي لا يعرف بها الكثير من البريطانيين ومدير هذه الشركة يعمل تحت يد عضو البرلمان  ولكن يبدو ان عضو البرلمان اراد توسيع عمله في تشيلسي كثيرا ففي عام ٢٠١٧ كان في احدى قرى تشيلسي الزراعية والمشهورة في تلك المنطقة واراد عضو البرلمان استملاك تلك المزرعة ولكن صاحب  المزرعة رفض بيعها الى عضو البرلمان الا ان عضو البرلمان ومدير شركته الوهمية قررا اخذ المزرعة من صاحبها وبعد عدة لقاءات مطولة بين مدير الشركة وصاحب المزرعة لاقناعه ببيع المزرعة الا ان صاحب المزرعة رفض طلب مدير  شركة عضو البرلمان  

وفي صبيحة السادس من يوليو عام ٢٠١٨ استفاق اهالي تلك المزرعة على خبر وفاة  صاحب المزرعة في منزله دون معرفة الاسباب وبعد تشخيص جثته تبين انه موته طبيعي الا ان زوجته اصرت  على ان موته كان قتلا وليس بشكل طبيعي 

ولكن التشخيص اصر على ان الوفاة طبيعية

وبعد شهر  من وفاة صاحب المزرعة  اتى مدير الشركة الى عائلة  صاحب المزرعة ليخبرهم ان صاحب المزرعة باع المزرعة  الى مدير الشركة وقد تفاجئت زوجته بهذا الامر لذلك اخرج مدير الشركة عقدا يتضمن بيع المزرعة له من قبل صاحب المزرعة ويوجد توقيع صاحب المزرعة وقد تفاجئت زوجته بذلك ورفضت العقد الا ان مدير الشركة اخذ العقد الى المحكمة وبعد فترة قررت المحكمة ان المزرعة لصالح مدير الشركة نتيجة عقد بيع بينه وبين صاحب المزرعة وانتقلت ملكية المزرعة الى  عضو البرلمان والتي يقيم عليها الان اكبر شركة تجارية في تشيلسي 

ولكن في تلك الايام  كانت الصحفية جيسيكا تجري تحقيقا اجتماعيا في تشيلسي واثناء جولتها التقت بزوجة  صاحب المزرعة واثناء تبادلهما للحديث علمت الصحفية جيسيكا ان الشركة المقامة في المزرعة  هي تابعة لشخص يديرها من تشيلسي وان المزرعة بيعت له عبر عقد مزور بعد وفاة صاحب المزرعة بشهر وهذا  الامر لفت انتباه الصحفية جيسيكا وارادت التحقق من الامر فذهبت الى شرطة المنطقة للتاكد من كيفية وفاة صاحب المزرعة فوجدت ان الوفاة طبيعية ولكن عندنا علمت باسم مدير الشركة  تذكرت ان هذا الرجل وجدته في لندن برفقة عضو برلمان مقرب من بوريس جونسون في احدى مطاعم لندن لذاك قررت التحقق من الامر 

فبعد اطلاعها على سجلات البيع في تشيلسي شعرت ان عقد البيع مزور وعندما ذهبت الى لندن وراجعت السجلات والملكيات وبعد تحقيق مطول دام اسابيع علمت جيسبكا ان عضو البرلمان  يملك شركة وهمية في تشيلسي و يديرها رجل من تشيلسي وان الشركة لديها مقر في مزرعة تم شرائها بعقد مزور بعد وفاة صاحبها فتيقنت جيسبكا ان صاحب المزرعة تم قتله وان وفاته ليس طبيعية واخبرت زوجته بذلك وحاولت التحقق من ذلك  وبعد اشهر من تحقيق مكثف ومطول لجيسيكا علمت ان صاحب المزرعة تم قتله عبر ابرة مخدرة تؤدي الى الوفاة بعد ٢٤ ساعة ولكن يظهر للعيان انه مات بشكل طبيعي وان هذه الابرة وصلت الى صاحب المزرعة عبر شخص مقرب من مدير الشركة في تشيلسي ووان بعد مقتله تم وضع بصمته عل عقد مزور يقضي ببيع المزرعة  بالاضافة الى وجود توقيع مزور مع البصمة

وعلمت  جيسيكا ان عضو البرلمان وراء  تلك العملية وتمت بعلمه فقررت الذهاب الى لندن والتحدث مع رئيس تحرير جريدتها  لنشر تلك القصة في الصحافة وتحويلها الى الشرطة واثناءتلك الايام علم عضو البرلمان بامر الصحفية  وتحقيقها لذلك قررالتعتيم على الامر فارسل رجلا من رجاله الى جيسيكا في لندن قبل ذهابها الى تشيلسي لجمع المعلومات الاخيرة وطلب الرجل من جيسيكا اغلاق الملف تماما الا ان جيسيكا رفضت الطلب واصرت على السفر الى تشيلسي  

 

ولكن جيسبكا وهي   في تشيلسي جمعت كل معطياتها عبر ملف خاص وقررت الذهاب  بها الى لندن وطرحها على الصحافة والشرطة لذلك قررت الذهاب الى لندن عبر القطار  وليس عبر سيارتها الشخصية حرصا على سلامتها وبالفعل ركبت قطار يسير بين تشيلسي ولندن والملف في  حقيبتها

وبعد ايام  فوجئ البريطانيين بخبر حادث قطار كبير  بين تشيلسي ولندن اسفر عن مقتل العشرات وجرح الكثير وللاسف من بين القتلى كانت جيسيكا ماركلين لتموت جيسيكا وتموت الحقيقة المخبأة في حقيبتها 

واثناء التحقيق في الحادث نشر  خبر ان الحادث ناتج عن تحول القطار عن سكته الا ان جريدة بريطانية  قالت ان الحادث مفتعل لان القطار لم يتحول عن سكته لان اهالي المنطقة التي حصل بها الحادث قالوا ان انفجار صغير حصل في القطار ادى الى  ذلك الحادث وبعد التحقيق تبين ان الحادث كان مفتعل وانه تاتج عن انفجار ولكن قالت الشرطة انه عمل ارهابي في حين ان الامر مختلف تماما فزوجة  صاحب المزرعة قالت ان الامر مدبر من قبل عضو البرلمان لقتل جيسبكا وبالفعل تم اغلاق ملف القطار على انه عمل ارهابي واغلق ملف جيسيكا معه

الا ان رئيس تحرير الجريدة التي تعمل بها جيسيكا ما زال مصرا على ان جيسبكا تم قتلها بحادث مفتعل 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف