اعلن رئيس المجلس الاوروبي للمواطنة ومقره باريس "الدكتور جان إيف ميايي روبس" في بيان مشترك مع المفوّض الأعلى لشؤون الدولية السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن التفجيرات والأعمال الإرهابية التي ضربت وفرنسا وبعض الدول الغربية والتتضمّن مخطط جدي للإستيلاء على السلطة بطريقة خطيرة جداً. ويتم تدريب الشباب من أجل الإحتراف في فنون القتل وغسل دماغخم بالأحقاد ضد باقي الأديان والطوائف التي تختلف مع عقيدتهم.
زأضاف ميتايي روبس أنه لا يمكن السكون عن هذه الأفعال بعد الآن ويجب الخروج من منطق التنظير إلى منطق التطبيق وأن لا يقف الغرب الغرب على التنديد فقط وتعداد ضحاياه وإنما إيجاد السبل القاسية إستئصال الوباء الحاصل في الجسم الأوروبي. وهذا أمر لا تستطيع فرنسا القيام به وحدها وإنما يتطلّب مجهودات متضامنة، وقضية إستئصال تنظيم "داعش" وأعوانه ييتطل إستراتيجية حقيقة فعلية تترفّع عن الحسابات الضيقة والخاصة حتى لا يصيح العالم كله أسير هذه البربرية التي تتدّعي الإسلام.
ومن جهته أشارالمفوض الأعلى للشؤون الدولية السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ أعمال الإرهابية الأخيرة في أوروبا وتحديدا في فرنسا وألمانيا هي أعمال من فعل أجهزة إستخباراتية قوية شرق أوسطية لها أهداف وسياسات تخريبية تهدف من خلالها تسليط الضؤ الخاطىء على الدين والفكر الإسلامي. وأضاف أن تلك المجموعات لا تفقه لبّ الدين والعقيدة وتعمل بإجندة أرباب عملها وتنفّذ كل ما يُطلب منها دون نقاش في الأهداف. وأعاد السفير أبو سعيد التذكير بضرورة التنسيق وإعادة العلاقات الطبيعية الدبلومايبة مع دمشق من أجل الوقوف على المعلومات الأمنية لديها حتى يتمكّن الغرب من تفكيك نشاطات تلك المجموعات التكفيرية، سيما وأنّ لتلك المجموعات أجندة ضمن خطّة سياسية كونية متعددة.
وختم السفير ابو سعيد أنع أبلغ الجهات المعنية في الإتحاد الأوروبي والدولي المختصة بهذا الأمر، وهناك مشروع يُعَدّ في هذا الشأن سريعاً.
علاء حامد / المكتب الإعلامي للشرق الأوسط
4 أب 2016