يترقب الشارع الموريتاني اول تعديل وزاري بعد مرورو مرحلة زمنية كافية لمعرفة اداء كل وزير على حد ومدى قدرته على الانسجام مع توجهات وبرنامج رئيس الجمهورية ووزيره الاول في سياق نهضة تنموية يطمح لها الموريتانيون وينتظرونها بفارق الصبر بعد ان اختاروا الرئيس الحالي من خلال برنامجه “تعهداتي” التي اقنعت الجميع وعززها تاريخ الرجل وخبرته ورزانته واختياره الموفق لرئيس حكومته حسب بعض المراقبين
وتقول مصادر مطلعة إن الرئيس بصدد التشاور مع وزيره الاول لوضع العلامات على اداء كل وزير طيلة التسعين يوما الماضية ليتبين لهم من هو اجدر بالمواصلة ومن ليس بمقدوره اضافة جديد لاستراتجياتهم التنموية والاصلاحية
وحسب ذات المصادر فإن وزير التعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة سيكون اول المغادرين الى جانب وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي لاعتبارات عددها مهتمون وباتت واضحت للجميع فوزير التعليم العالي النطاق باسم الحكومة اتخذ قرارات مثيرة ويبدوا ان الحكومة لاتشاطره الراي فيها وانما تحافظ على هبتها وتحترم قرارات مسؤوليها غير انها وحسب رئيسها بصدد مراجعتها
القرارا المتعلق بتحديد سن ولوج التعليم العالي وصف بانه في غاية الخطورة وهو تحديد السن لدخول الجامعة حيث اعتبره البعض قراراغامض الأهداف والداوافع وتسبب في غليان الشارع منذ أكثر من شهرين
اما وزيرة الإسكان فقد دمرت منازل مواطنين بطريقة استفزازية حركت الرأي العام ضد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأزعجته..
هذه المعطيات والشواهد الحية ربما تضع الوزيرين خارج دائرة الحكومة وفي اول تعديل وزاري متوقع بحر الاسبوع المقبل.
اخبار الوطن
