أفادت مصادر خاصة أن رجلا بالعاصمة نواكشوط لاحظ امتناع زوجته عن استقبال بعض المكالمات الهاتفية إلى جانبه وإصرارها على الابتعاد قبل استقبال تلك المكالمات، وتكررت هذه العينة من المكالمات وانتظمت ما أدى إلى دخول الشك لقلبه ما دفعه إلى أن يقرر البحث عن السبب.
وبعد عدة أيام من متابعة الأمر ومراقبة تحركات زوجته وسكناتها قرر في أحد الأيام التأكد من تحركاتها في النهار لتكون المافجأ والصدمة.
غادر المنزل إلى عمله في الوقت المعتاد ومكث غير بعيد يراقب المنزل وبعد ساعة وعدة دقائق خرجت الزوجة من المنزل وظل الرجل يتابعها من بعيد، دخلت على صاحب المتجر القريب واشترت بعض الأغراض وفي طول الطريق كانت تتحدث في الهاتف.
عادت إلى المنزل وبعد دقائق توقفت سيارة غير بعيد من المنزل لتخرج إليها في كامل زينتها وتركب إلى جانب السائق لينطلقا إلى جهة مجهولة.
الزوج لم يكلف نفسه عناء معرفة الوجهة ولم يزد على أن اتصل بالزوجة وسألها في معرض حديثه إن كانت في المنزل الآن فأجابت أنها توجد الآن في المنزل وتحضر وجبة الغداء وسألته إن كان سيعود من العمل قبل نهاية الدوام فأجابها أن لديه بعض العمل قد لا يتمكن من للعودة قبل نهاية الدوام.
وعاد إلى منزله وبعد عدة ساعات عادت الزوجة لتتفاجأ بوجوده داخل المنزل وتسأله متى عاد إلى المنزل فأخبرها أنه عاد منذ دقائق.
ظلالزوج محافظا على رباطة جأشه ولم يسأل أين كانت ولا سبب كذبها عليه وقولها أنها في المنزل تعد وجبة الغداء، وفي المساء أوصلها إلى أسرتها وسلمها ظرفا به مبلغا ماليا يساعدها في نفقاتها الأيام القادمة ورسالة كتب فيها: ربما تستحقين العيش في ظروف أفضل من منزل عامل بسيط.. انت طالق.