_يقول الفيلسوف والمفكر التنويري سقراط " أن المرأة أحلى هدية قدمها الله إلى الإنسان".
_ وأنا وبكل تواضع أقول..أحلى هدية قدمها الله لنا المرأة العراقية.
_وأعود وأقول أن العبيد أصناف وطبقات وأنواع لكنهم يلتقون جميعا في صفة واحدة وهي..الذل..
أسال الله العظيم أن يطيح حظك يا نجاح محمد علي.
لكن سقراط لم يكن يعلم بأن نساء العراق الماجدات البطلات المبدعات الرائدات..لا يشبهن الورد بل الورد يشبههن. فهذه هي الماجدة العراقية البطلة سواء كانت دكتورة أو مهندسة أو فنانة أو رياضية، أديبة أم عاملة، ربة بيت أم معلمة، أستاذة أم طالبة، أيا كان عملها واختصاصها، فهي تمثل رمزا للبطولة والشهامة والتضحية والشرف، فهي التي أنجبت وربت وعلمت وكبرت وخرجت للعراق العظيم أسماء وعناوين لعظماء العراق من جنرالات وعلماء وأدباء وسفراء وغيرهم. فالتاريخ حافل بأسماء نساء العراق، أولئك النسوة الرائدات غيرن التاريخ.
_فكيف نفتخر وبأي طريقة نتباهى بالعراقية المبدعة الشاعرة نازك الملائكة والحاصلة على جائزة الإبداع العراقي عام 1992م، وصاحبة المجموعة الشعرية الرائعة (الصلاة والثورة(..والتي احتفلت بها دار الأوبرا المصرية عام 1999م، لتكريمها.
_ولي الشرف أن أكتب عن الدكتورة والبروفيسورة في عالم الجينات (لحاظ الغزالي) الفائزة بجائزة لوريال اليونسكو عام 2008م، والتي تعتبر من أرفع الجوائز المخصصة لنساء العالم.
_وماذا أقول عن الروائية المبدعة (عالية ممدوح) وروايتها الشهيرة (حبات النفتالين) والتي تُرجمت إلى سبع لغات عالمية وفازت روايتها (المحبوبات) بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 2004.
_ وماذا نتحدث عن الفنانة التشكيلية العظيمة (وداد الاورفلي) صاحبة أول قاعة خاصة للفنون في بغداد (قاعة الاورفلي) والذي أصبح صرحا أحتضن كافة أنواع الفنون.
_وكيف ننسى المبدعة الشهيدة المغدورة (ليلى العطار).. والحاصلة على جائزة الشراع الذهبي والتي كانت مديرة المتحف الوطني للفن الحديث.
_ واللسان يعجز عن وصف الفنانة والمهندسة المعمارية المبدعة ( زها حديد)..والتي وضعت بصمتها المعمارية الجميلة في اغلب دول العالم.
أما اليوم فليفتخر كل عراقي وأنا أولهم بالدكتورة (رنا خالد عبد الجبار)، هذه المرأة العراقية البطلة التي شرفتنا ورفعت رؤوسنا عاليا، عندما واجهت أحد قرود إيران العميل الصفوي المسمى( نجاح محمد علي)، الذي عرفناه كعراقيين جميعا بأنه شخص عندما تشم رائحة جسده تشعر بالقشعريرة بسبب رائحته المجوسية النتنة، وعندما تتحدث معه فورا تشعر بالإغماء بسبب رائحة فمه العفنة المليئة بالحقد والانتقام من كل شيء أسمه عراقي وعربي. استطاعت الدكتورة العملاقة رنا، أن تُلقن هذا الخسيس الصفوي ذليل سيده الولي الفقيه.. تُلقنه درسا رائعا بالشهامة والعنفوان، تجسد بأقصى وأروع الأسلحة، عندما بصقت في وجه هذا العميل، وكذلك خلعت حذائها لتدعس به رأس نجاح القزم. مع أني على يقين بأن حذاء الدكتورة رنا يُشرف الشيطان خامنئي ومجرم العصر الجزار سليماني والساقط العميل المجوسي نجاح.
ألف مليون مليار تحية مجد وإجلال وإكبار للدكتورة البطلة (رنا عبد الجبار)
الموت والخزي والعار والهوان والإذلال وطيحان الحظ لكل عملاء وأقزام وقرود إيران وفي مقدمتهم الصفوي الذليل نجاح محمد علي.
بقلم الكاتب والباحث السياسي
أنمار نزار الدروبي...