من منا لايعرف الاسلوب القذر الذي من المؤكد ان الاعداء يلجأون اليه في حالة العجز عن المواجهة .
ونحن نعيش في غمرة الفتن ولطالما حذر المنصفون العدول من الوطنيين حذر من الفتن او الفتنة التي تم التخطيط لها للاطاحة بابناء هذا البلد الجريح
ولايخفى على العاقل اللبيب اننا نعيش في ظرف لايحسد عليه وذلك لتكالب اعداء الله والانسانية على بلدنا
ويترجم ذلك الحالة التي نعيشها ,فقد يستخدم اعداء العراق كل الوسائل وكافة السبل لغرض بقائنا في حالة تخلف وانحدار ومن تلك الوسائل والتي ربما تكون اشد من اساليب الترهيب و الترويع وغيره بعد ان عجز عن المواجهة وجها لوجه ,من تلك الوسائل التي يتم استخدامها هي ......الاشاعة
فالاشاعة نفسها هي التي جعلت لله تعالى شريك وعلى اثرها جائت الاية الكريمة (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)
وهي (الاشاعة) نفسها نالت من حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله حتى قيل عنه شاعر ومجنون وساحر وووو
وهي نفسها جعلت من علي عليه السلام في اذهان الناس ان علي ع (لايصلي)!
وهي نفسها نالت من الحسن والحسين والائمة عليهم السلام لدرجة نجح الاعداء من ابعاد هذه الصفوة من الاولياء عن قواعدهم والناس
وهاهي اليوم نفسها (الاشاعة) تنال من عراقنا ورموزه يساعد على تلك الحالة والظرف الذي نعيشه مع استغلال الحوادث والظرف الذي يحصل
(أوقفوا قتلَ العراق أوقفوا سفكَ الدماء.. أوقفوا قتلَ الشباب .. شبابُنا عِراقُنا وطنُنا شبابُنا عزَّتُنا كرامَتُنا شبابُنا مستَقبلنا أملنا.. شبابُنا قادتنا فخرنا.. السلامُ على شبابِ العِراق السلامُ على شبابِ العِراق )
الصرخيُّ الحسني
https://www.facebook.com/hder.albehar/videos/1027896534214120/
بقلم ...باسم الحميداوي
