علمت "اقلام" من مصدر خاص ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دعا الى منزله مساء امس الجمعة بعض أعيان مجموعته القبلية، ولبوا الدعوة ودخلوا فى اجتماع معه قدم خلاله شرحا عن جذور الخلاف بينه والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وموقفه من الأزمة الراهنة بينهما.
وحسب مصدرنا، قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مخاطبا أقاربه بانه هو من أسس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وأشرف على وضع هياكله وتوسيع شعبيته وحضوره فى المجال السياسي ولن يقبل التخلي عنه، وانه متشبث بحقه فى ممارسة العمل السياسي والدفاع عن وجهة نظره فى شؤون الحكم والسياسة، ولا احد يستطيع منعه من ذلك.
وطالب ولد عبد العزيز فى نهاية حديثه من أعيان مجموعته الاجتماعية الوقوف الى جانبه ودعمه فى المواجهة مع الرئيس ولد الغزواني لاستعادة حقه فى تسيير حزبه الاتحاد من اجل الجمهورية وممارسته السياسية دون مضايقات من السلطة كأي مواطن موريتاني يتمتع بكامل حقوقه المدنية.
واكد ولد عبد العزيز لضيوفه انه لم يرتكب طيلة فترة حكمه ما يجعله يخشى المحاسبة او المتابعة القضائية وان إنجازاته فى العشرية الماضية واضحة للعيان ولا يمكن نكرانها، حسب تعبيره.
وقال مصدرنا ان ردود الحاضرين على طلب عزيز وقوفهم الى جانبه ودعمه تراوحت بين التحفظ والمساندة.
وطلب مصدرنا التحفظ على هويته وهويات الأشخاص الحاضرين للاجتماع.
أقلام