قامت فرقة من الدرك الوطني بفتح تحقيق مع نقيب من الحرس يدعى عبدالله الملقب عبودي وذالك بتهمة تعذيب اطفال نزلاء مركز نواكشوط المغلق لاستقبال وإعادة دمج الأطفال المتنازعين مع القانون، وهو سجن خاص بالاطفال في مرحلة ماقبل سن الرشد(15 الى 18سنة) ،وحسب مصادر شبكة المراقب فإن نزلاء المركز دخلوا في اضراب نتيجة سوء المعاملة التي تعرضوا لها على يد حراسهم ،كما ان فرقة الدرك التي عاينت المركز تفاجات بوجود أحدهم داخل زنزانة انفرادية مغلقة وقد أمر الدرك باخراجه منها فورا ،كما أن المفتشية العامة للقضاء والسجون دخلت على خط الأزمة حيث يتواجد هذه اللحظات المفتش العام للقضاء والسجون رفقة معاونيه لفتح تحقيق اداري في القضية ،،من جهة اخرى عاين فريق من الصليب الاحمر المركز للوقوف على حقيقة ماجرى.
هذا ويشتكي معظم نزلاء السجون الموريتانية من سوء المعاملة من طرف الحرس ،وسبق لنزيلات سجن النساء أن احتجن ضد تعرضهن للضرب والاهانة على يد رجال الحرس ،وقد قررت السلطات تكوين نساء يعهد اليهن حراسته بدل الرجل وهو مطلب ملح لمنظمات حقوقية قبل ان تتم الاستجابة له مؤخرا.
المراقب