تنوي أسرة من أربعة رجال وثلاث بنات رفع دعوى ضد والدهم وفتاة في ريعان الشباب تقول الأسرة في دعواها إن الفتاة استغلت والدهم البالغ من العمر 70 سنة واستدرحته ليرافقها إلى ليال حمراء تنظمها في منتجعات بالضواحي، للسهر والمجون.
وحسب مصدر الحوادث فإن الفتاة التي لم يجاوز عمرها السابعة عشرة بعد كانت صديقة حميمة لإحدى بنات الرجل المسن الذي تعلق بها وصار يذهب معهاويصرف عليها وعلى انشطتها التي يحضرها جمع كبير من أصدقائها.
الأسرة لجأت إلى القضاء لتوقيف الفتاة عند حدها من والدهم الذي يتهمونه بالخرف، وأن التفاة أثرت على عقله بوسائل الضغط العاطفي حتى صار آلة تحركها من غير أن يدري ويصرف علب لياليها الحمراء أمواله.
وقد غادر المسن بيت الأسرة منذ أن صار يرافق الفتاة واستقل في منزل يملكه في حي من العاصمة، وتخشى الأسرة من أن تؤثر الفتاة على المسن حتى يتنازل لها عن ممتلكاته.
المسن شغل مناصب عدة في وزارة التعليم قبل أن يعمل في المقاولة التي حصل منها على ثروة كبيرة بسبب المشاريع التي حصل عليها من وزارة التعليم وزارات أخرى وشركة أجنبية.
الحوادث