واصل ليفربول مسيرة الانتصارات، وحقق فوزاً جديداً، هذه المرة على حساب واتفورد مساء السبت بنتيجة هدفين مقابل لا شيء لحساب الجولة السابعة عشر من البريميرليج.
ويدين الريدز بانتصاره للمصري محمد صلاح الذي سجل هدفي الانتصار في الدقيقتين 39 و90، وكلاهما أهداف بطريقة فنية مميزة.
واختار يورجن كلوب، مدرب ليفربول، تغيير بعض العناصر، فشارك جوي جوميز وجيمس ميلنر بالخط الخلفي لتعويض الغيابات، ولعب زيردان شاكيري في ثلاثي الوسط.
النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء كان الضيوف الأفضل، وكاد أصحاب القمصان الصفراء أن يفتتحوا التسجيل عبر فرصتين كبيرتين من عبد الله دوكوري وإسماعيلا سار.
محمد صلاح منح ليفربول التقدم في الدقيقة 39 بعد تمريرة من ساديو ماني وتوغل بمهارة، ثم تسديد بيمناه سكنت شباك متذيل ترتيب البريميرليج.
ماني سجل هدفاً ثانياً لفريقه من رأسية مميزة بعد دقائق من بداية الشوط الثاني، ولكن تقنية الفيديو قامت بإلغائه بداعي وجود السنغالي في التسلل.
جيرارد ديليفو كاد يعاد النتيجة بعد انفراد في الدقيقة 55، ولكن أليسون بيكر كان موفقاً في التصدي لكرة الجناح الإسباني.
وتلقى ليفربول ضربة قوية بعدما تعرض الهولندي جورجينيو فاينالدو للإصابة، وشارك أندي روبرتسون بدلاً منه، وسط قلق كلوب من الإصابة التي تأتي قبل أيام من مشاركة الفريق بكأس العالم للأندية.
الدقيقة 80 كادت تشهد هدفاً كوميدياً لواتفورد من قبل فيرجيل فان دايك الذي مرر للخلف ولم يكن أليسون في مرماه، ولكن الكرة مرت بمحاذاة القائم وتخرج ركنية، والتي نفذها ديليفو خطيرة ارتطمت بالقائم.
صلاح عاد مجدداً لهز الشباك في الدقيقة 90 بعدما حول تسديدة ديفوك أوريجي بشكل رائع بكعبه إلى شباك بن فوستر، ويحسم الانتصار لفريقه.
الهدف هو الثامن للفرعون المصري بشباك واتفورد، ليصبح أكثر الفرق التي تلقت أهدافاً من صلاح طوال مسيرته الكروية.
الانتصار رفع رصيد ليفربول إلى النقطة التاسعة والأربعين، واستمر واتفورد في قاع الترتيب بتسع نقاط فقط.
