يعرف الزواج بأنّه رباط يقوم على اتحاد بين رجل وامرأة، ينطوي عليه عدد من القوانين والقواعد التي ينص عليها القانون، المعتقدات والأعراف التابعة لمجتمع معيّن، حيث يعتبر المنصّة التي تصبح بها العلاقة بين اثنين علنيّة، ورسميّة ودائمة، تنتهي بموت أحدهما بشكل افتراضي، أو حتى وقوع أمر الطلاق بينهما، يعتبر فيها كلا الطرفين مسئول عن اختيار الطرف الآخر، سواء أكان ذلك الاختيار مبنياً على أمور منطقيّة أو رومانسية، يحاول كل منهما مواجهة التحديات والعقبات التي تواجههم في سبيل الاستمرار بمشاركة الحياة سوياً، دون انهيار هذه العلاقة والوصول للطلاق.
يعود الزواج بعدد من الفوائد التي يمكن ذكرها على النحو التالي:
وسيلة للتكاثر والإنجاب، ضمان حقوق الطرفين، وما يترتب عليهما من واجبات، ضمان حقوق الأطفال وعلاقاتهم في المجتمع، تنظيم العلاقات الاجتماعيّة والأنساب في المجتمعات، تقسيم الأعمال والأعباء بين الطرفين، إشباع حاجات الطرفين الجنسيّة،إشباع احتياجات المودة والرحمة، ضمان الإنجاب في إطار الرباط المقدّس وهو الزواج، تقليل الأمراض الجنسيّة المنقولة، تعزيز السلوكيات الأخلاقية المقبولة في المجتمع.
إلى جانب الفوائد العديدة التي يعود بها الزواج على الأفراد، لا يمكن إنكار الفوائد الكبيرة له والتي تعود على العقل والنفس أيضاً، ومنها ما يأتي:
تحقيق الرفاهيّة العاطفيّة للأشخاص.
التخلّص من شعور الأفراد بالوحدة. يقدّم عدد من الفوائد الصحيّة التي تعود على الجسم. تقليل الضغوطات النفسيّة للأشخاص، وخاصة النساء. تقليل شعور الأفراد بالإجهاد، والقلق والتوتّر. زيادة الشعور بالألفة والحب بين الأشخاص. الاستقرار النفسي والابتعاد عن الاكتئاب. تقليل التوجّه للانتحار. تحقيق الشعور بالسعادة للأشخاص. التوقّف عن تعاطي المخدرات وشرب الكحول. القدرة على ضبط النفس والتوقّف عن التدخين.
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية