(صنعاء_عبده بغيل)أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.
وتقدم قائد الثورة بالتعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً ودولةً وشعباً، وإلى الشعب العراقي باستشهاد المجاهد الكبير القائد الحاج قاسم سليماني، والحاج المجاهد أبو مهدي المهندس ورفاقهما ، الذين قضوا نحبهم إثر الاعتداء الأمريكي الغاشم عليهم في بغداد.
وقال " لقد فاز الشهيد الكبير ورفاقه واكرمه الله بهذه الشهادة ليتوج بها مسيرته في الجهاد والعمل في سبيل الله تعالى، ومثلما كان في ميدان الجهاد والعمل فارساً عظيماً من فرسان الأمة ومن حاملي الراية وقائداً فاتحاً، فقد كانت شهادته خاتمةً مشرفةً ولائقةً".
وأشار السيد عبد الملك الحوثي في برقية التعزية، إلى أن هؤلاء الشهداء الأبرار من الشعبين المسلمين العزيزين الإيراني والعراقي هم شهداء الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي.. مؤكدا أن دماؤهم وتضحيتهم في سبيل الله والمستضعفين لن تذهب هدراً .
وأضاف" نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار أمتنا في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي الذي يحتم على كل المسلمين أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، وأن يدركوا أن العدو يستهدفهم جميعاً دون استثناء، ويسعى للسيطرة عليهم".
ولفت قائد الثورة إلى أن هذه الجبهة المتقدمة في التصدي للعدو المتمثلة بمحور المقاومة وأحرار الأمة هي درع حصين للأمة.. مؤكدا أن انزعاج العدو واستهدافه بهذا المستوى إنما لما يمثله هذا المحور من إعاقة وإفشال لمؤامرته.
من جانبه أدان ناطق حكومة الإنقاذ بصنعاء وزير الإعلام ضيف الله الشامي، بشدة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا باستهداف قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد.
وأكد ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تكشف الارتباط الامريكي الإسرائيلي بداعش والقاعدة، الذي كان لسليماني والمهندس دور كبير في دحرها في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن هذه العملية الإجرامية تمثل اعتداء وانتهاك سافر لسيادة العراق.. مؤكدا الحق المشروع في الرد على هذا الاستهداف الإجرامي الغادر.
ونوه بموقف قائد فيلق القدس الشهيد سليماني في دعم المقاومة في فلسطين وسوريا والعراق.
ودعا إلى وحدة الصف في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وعلى راسها أمريكا والكيان الصهيوني التي تستهدف كل من يقف إلى جانب قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعبر ناطق الحكومة، عن تعازي حكومة الإنقاذ الوطني للحكومة والشعب الإيراني والشعب العراقي باستشهاد سليماني والمهندس ورفاقهما.
فيما أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن إقدام أمريكا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، جريمة حرب على الأمة ومحور المقاومة والقضية الفلسطينية.
وقال المكتب السياسي في بيان له إن البطلين باستشهادهما معًا يقدمان نموذجا حيا عن عظمة الإيمان بالله والجهاد في سبيله وعن وحدة الجبهات والساحات في مواجهة عدو واحد يتهدد الجميع".
وأضاف البيان" نبارك لإيران قيادة وشعبا وللحرس الثوري ذلك الوسام العظيم لمثل ذلك القائد الفذ الجسور قاسم سليماني".
كما بارك "للشعب العراقي وللحشد الشعبي فوز القائد والمجاهد الكبير أبو مهدي المهندس بوسام الشهادة".
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله شعوب المنطقة أن تدرك أن أمنها واستقرارها وسيادتها واستقلالها مرهونٌ بالمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي.
من جانبها أكدت أحزاب اللقاء المشترك، على حق محور المقاومة في الرد على جريمة اغتيال الشهيدين قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عملية الإغتيال تأتي في سياق الاعتداءات الأمريكية الصهيونية المستمرة بحق أحرار الأمة العربية والإسلامية.
وعبرت عن التعازي للشعبين الإيراني والعراقي ومحور المقاومة في استشهاد قائد فيلق القدس ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي إثر الاعتداء الأمريكي في بغداد.