تعهد الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، اليوم الأربعاء، بألا يعرقل الهجوم الذي استهدف منتجعًا سياحيًا وأسفر عن مقتل 18 شخصًا، وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
كان متشددون دخلوا الشاطئ في منتجع "غراند بسام"، على بعد نحو 40 كيلومترًا من العاصمة التجارية أبيدغان يوم الأحد، وأطلقوا النار على السائحين قبل اقتحام عدة فنادق.
ويمثل هذا الهجوم ضربة قوية لساحل العاج التي تتعافى بعد أكثر من عقد من الاضطرابات السياسية وحرب أهلية في عام 2011، لتصبح واحدة من أفضل اقتصادات العالم أداء بمعدل نمو سنوي يبلغ نحو 9 %.
وحقق واتارا فوزًا كبيرًا في انتخابات أكتوبر، وتعهد بجذب استثمارات أجنبية لأكبر اقتصاد في غرب أفريقيا، كما أن ساحل العاج أيضًا هي أكبر منتج للكاكاو في العالم.
وقال الرئيس قبل اجتماع للحكومة في غراند بسام: "لا تراجع عن مسيرتنا نحو النهضة (الاقتصادية)، لابد من تعزيز التقدم الذي حققناه على مدى الأربعة أعوام الماضية".
وقتل في الهجوم ثلاثة من أفراد القوات الخاصة لساحل العاج وأربعة مدنيين فرنسيين ومدنيين آخرين من بوركينا فاسو والكاميرون وألمانيا ولبنان ومقدونيا ومالي ونيجيريا.
وذكر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إن الهجوم كان "انتقامًا من فرنسا" بسبب هجومها على المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل الأفريقي.
