العارفون بالشأن العام بالسودان يعرفون أن قوى الحرية والتغيير ترى أن تعيين الولاة المدنيين يجب أن يكون بعد إتفاق السلام مع الحركات المسلحة وهذا يعنى أن بيق الولاة العسكريين الحاليين فى مواقعهم ولكن يبدو أن البعض من قوى الحرية والتغيير بالنيل الأبيض تسبح عكس ذلك لاأدرى هل ذلك عن جهل منهم بالرؤيا المركزية للحرية والتغيير أم عن تجاهل منهم لتلك الرؤيا وفى كلا الحالتين فإن مركزية الحرية والتغيير مسؤولة عن ذلك وذلك بتنوير منسوبيها وحسم المتفلتين حتى لاتخرج الأمور عن الجادة وللعلم ماحدث بالنيل الأبيض من دعوة من لجان المقاومة للخروج يوم الأحد 9 فبراير 2020م للمطالبة بإقالة الوالى لأنه أخفق فى توفير الخبز والمعلوم أن أزمة الخبز ليس للوالى أى علاقة بها فالمسؤولية تقع على وزير التجارة والصناعة مدنى عباس مدنى.
وكانت هذه المسيرة السبب فى تعطيل الدراسة بمدارس النيل الأبيض والعام الدراسى فى الخواتيم نرجو أن يكون لقوى الحرية والتغيير المركزية دور فى التحكم بمنسوبيها ومنعهم من إدخال التلاميذ فى معاركهم السياسية حتى لا يكونوا ضحايا لما يحدث والله أسأله اللطف بنا
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
