
في تصريحات قوبلت بهجوم عنيف ووصفت بأنها للاستهلاك الإعلامي فقط لتناقضها مع الواقع والأفعال على الأرض، قال وزير خارجية ابن سلمان الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بـ (إسرائيل).
وأضاف وزير الخارجية الذي يمارس هذه الأيام سياسة الإستحمار كما مارسها اسلافه من قبل في تصريحات لقناة “العربية” إنه ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي إسرائيلي، لافتا إلى أن علاقات الدول العربية مع (إسرائيل) مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان.
إلى ذلك، أكد الوزير السلماني ترحيب المملكة بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية، مضيفا أن السودان دولة ذات سيادة تقيم مصلحتها بنفسها في تعليقه على لقاء البرهان ونتنياهو.
وكانت الخارجية السعودية، أعلنت في أواخر يناير الماضي عن “تقديرها” لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن “صفقة القرن” المزعومة، داعيةً إلى بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسيطنيين والإسرائيليين.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، حينها ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تعليقا على إعلان ترامب عن خطة التسوية الأمريكية المزعومة.
وقالت الوزارة إنه “في ضوء ما تم الإعلان عنه (الصفقة المزعومة)، تجدد المملكة دعمها كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
وأضافت أن المملكة تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأردفت: “كما تشجع بدء مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، ومعالجة أي خلافات بخصوص الخطة عبر المفاوضات”.
ورفضت السلطة الفلسطينية مرارا الشروع في مفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية، عقب قرار ترامب عام 2017 نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في خطوة لاقت انتقادات دولية.
