أعلن الداعية السعودي "سليمان الرحيلي" تعيينه إماما وخطيبا لمسجد قباء بالمدينة المنورة، وذلك خلفا للداعية السعودي المقرب من الديوان الملكي "صالح المغامسي"، الذي تم إعفاؤه في أعقاب تغريدة طالب فيها بإطلاق سراح السجناء.
وقال "الرحيلي" في تغريدة له على "تويتر"، إن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "عبداللطيف آل الشيخ" أصدر قرارا بتعيينه إمامًا وخطيبًا لجامع قباء بالمدينة المنورة، متوجها بالشكر إلى الوزير على ما قال إنه "صدق ولائه لولاة أمرنا وحرصه على أداء الأمانة بما يرضي الله ويحقق مقاصد ولاة الأمر الخيرة".
وأضاف "الرحيلي" أنه يوجه لوزير الشؤون الإسلامية الشكر أيضا: "على عنايته بالدعوة التي تصلح ولا تفسد وتجمع الصف وعلى عظيم عنايته ببيوت الله؛ ثم أشكره على تعييني إماما وخطيبًا لجامع قباء وأسأل الله الإخلاص ".
وكان "المغامسي" قد حذف تغريدة له تضمنت الدعوة إلى "العفو عن المخطئين في حق المملكة، وإطلاق سراحهم"، قبل أن يعتذر عنها ويقول إنه "لم يوفق فيها".
لكن قرار استبداله صدر على الرغم من الاعتذار والحذف.
وكتب "المغامسي" في التغريدة الجديدة: "بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي، التي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان".
وكانت تغريدة "المغامسي"، التي نشرها الجمعة، قبل حذفها، قال فيها: "نهنئ في هذا اليوم المبارك خادم الحرمين الشريفين، ونهنئ أنفسنا بنجاح القمة الافتراضية لمجموعة العشرين".
وأضاف أن "من أسباب رفع البلاء وكشف الوباء، ثلاثة: الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار، والإحسان إلى الضعفاء والمنقطعين، والعفو- ما أمكن- عن المخطئين من المسجونين".