قال أحد الحقوقيون في الرباط ، ما بين أداء الواجب الوطني، وما بين التطلع لمراكمة الامتيازات وتحسين المواقع ذات المردودية المادية الأنانية، وفي غمرت الأحداث التي تعيشها بلادنا من خوف وهلع بانتشار الوباء فيروس كورونا، الذي وصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر إلى 450 حالة إصابة مؤكدة، وبعد اجتياح الوباء وتفشيه بمختلف ربوع المملكة، انطلقت حملة التضامن والتآزر بمختلف المصالح من رجال أمن وسلطة ودرك وقوات مساعدة وقطاعات أخرى، من أجل تعزيز المنظومة الصحية، واتخاذ الإجراءات الوقائية، وفي المقدمة أصحاب البدلات البيضاء وسط معركة كسر شوكة فيروس كورونا، الذي يهدد حياة الجميع، لخوض معركة كبيرة بكل شجاعة وصبر وتبات، وذلك من خلال استقبال المصابين، وتوفير العلاجات اللازمة لهم.
إننا اليوم عرفنا الانتهازيين والسياسيين الوصوليين وعباد كراسي المناصب الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة، وعلى سبيل المثال المستشفى محمد الخامس بالحسيمة بعض الأطباء الأشباح الذين يظهرون فقط في وقت الشدة وعند حلول مسؤول بالمستشفى او وزير لالتقاط الصور ليظهرون انهم يعملون وعند انسحاب المسؤول او الوزير يرجعون الى حالهم الجلوس في منازلهم او اقتياد سيارتهم الفاخرة للتجوال في الشوارع وهؤلاء لم يلتحقو بعملهم إلى غاية يومنا هذا، رغم انه يتقاضى أجره الشهري من المال العام واجرة اخرى يتقاضونها من طرف بعض الإدارات والفنادق المعامل يعملون قبها طبيب للمستخدمين فعلى مسؤول الصحة بالإقليم أن يفتح تحقيق جدي في هذه الخروقات ولنا عودة للموضوع إذ بقي الأمر على ما يرام
قديماً وحديثاً في كل الشرائع السماوية والشرائع الوضعية، وبكل المفاهيم العربية والأعجمية ( الخيانة ) وصمة عار وذنب،لا تغتفر بحق من كانت ) وفي العصر الحديث يطلق مصطلح (الطابور الخامس) أو (الخيانة للقسم المهني والواجب الوطني) وللأسف ظهر من بيننا أبناء لهذا الوطن ولدوا وعاشوا على أرض هذا الوطن .. أبائهم وأجدادهم وكل مالهم من امتداد لهذه الأرض الطيبه، فقئوا عين وطنهم وتنكروا له في أول مرحله، فسحقا لهم وغير مأسوف عليهم.
فالوطن عظيم شامخ بأبنائه الأوفياء المخلصين.