تفاعلت معظم مندوبيات الصحة بأقاليم المملكة بإيجابية مع ساكنتها، عبر الكشف بشكل مسترسل على عدد الإصابات المؤكدة والمحتملة والمستبعدة والوفيات وحالات الشفاء من وباء كورونا بكل إقليم على حدة، في رسالة ضمنية لجعل الساكنة على دراية بالتوزيع الجغرافي لانتشار الوباء الفتاك وتحسيسهم بضرورة المكوث بمنازلهم من جهة ومن جهة ثانية تقاسما للمعلومة مع المواطنين وفق ما ينص عليه دستور المملكة.
بالمقابل، يستمر التكتم على هذه المعلومات بإقليم الحسيمة الشيء الذي يرجح كفة الإشاعات التي تتناسل في كل مرة واضعة بعض الطائشين تحت رحمة أحكام القانون الجنائي وقانون الطوارئ، بدعوى نشر أخبار زائفة، ما جعل العديد من الساكنة ومعه المجتمع يطالبون من مندوب الصحة بالحسيمة بتمكين السكان وكذا المجتمع المدني والصحافة الرسمية من المعطيات الإحصائية اليومية عن عدد الحالات المصابة المؤكدة التي يتم تسجيلها بمستشفى القرب بامزورن وكذا الحالات المتعافية والمتوفاة، وذلك قصد نشرها في البوابة الرسمية ليطلع عموم المواطنين عليها.