عد الوقفة الحاشدة التي نظمتها جمعيات المجتمع المدني ضد يونس ابن يليمان المحامي الدي تحول بقدرة قادر الى احد اغنى اغنياء الجهة و احد كبار اثريائها بل و من دوي الحقوق في اراضي جيشها مند وصوله سدة التحكم بزمام المدينة الحمراء و عودة اخيه من المهجر الدي عاد بثروة خيالية لا يعرف مصدرها و صار احد كبار مستثمري المدينة الحمراء في سياحة الملاهي و السهرات لم يجد هدا الوافد الجديد على ساحة الاغنياء و الاثرياء من وسيلة للرد على الاحتجاجات الحاشدة التي تندر بعاصفة هوجاء قد تهب على المدينة التي نخر جسدها نهب الناهبين و فساد المفسدين سوى مواقع تحوم حولها شبهة الاستفادة من المال العام و التمجيد لرجال السلطة و التطبيل لهم و لمجهوداتهم الواهية اد اختار للرد عن بيان لاتلاف جمعيات المجتمع المدني و الدي جاء كالتالي : وقال الإئتلاف في بلاغ له إنه “بعد تحليل لأوضاع السوسيواقتصادية والسوسيوساسية، تأكد الائتلاف بالملموس عن وجود مؤامرة ضد المواطنين، ومؤشراتها، التفاخر بحماية الوطن وحماية الملك، تفويت الاقتصاد للمستثمرين الأتراك والصين، توظيفات مباشرة لأبناء وخدام حزب العدالة والتنمية، الذي شرَع للفساد وأمن حياة أنصاره دعاة الفتنة والقتل والفكر الداعشي، مما أنتج ارتفاع الدين الخارجي وعجز في الميزان التجاري، وفي المقابل يتكبد المغاربة الأحرار عناء رفع الأسعار، البطالة، الإقصاء، التهميش، التمييز والإجهاز الممنهج على الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية…”.
وأشار الإئتلاف إلى أن الوقفة الإحتجاجية تأتي “بعد فضيحة صفقة الإنارة العمومية التي أوقفتها وزارة الداخلية والتي تلاها إقدام البرلماني و النائب الأول لرئيس مجلس مدينة مراكش على تعبيد طريق خاص من ميزانية المجلس الجماعي، نحو ملهى من طراز 5 نجوم بمنطقة النخيل، في ملكية أخيه ومكترى لبلجيكي تحوم حوله شكوك الاتجار بالمخدرات دون ان يشمل الترميم الطريق المؤدية للحي المجاور (حي دار التونسي النخيل)”.
ان يدلي بتصريحات لمواقع مشبوهة دون ان يعير ادنى اهتمام للتواصل المباشر مع المواطنين و المحتجين معتبر ان ما عندهم ما يديروا ما دمنا نطبل للنظام و ندعم اقلامنا و نوزع الاكراميات على مريدينا ناسيا او متناسيا ان الضغط يولد الانفجار و ان المدينة الحمراء عرفت عبر تاريخها بجنوح اهلها للسلم قبل االجنوح الى الخيار الدي ربما لايعرفه الوافد الجديد الدي ترامى على ارض جيشها و صار من دوي الحقوق و الامتياز به
محمد الهروالي
