روما- دعت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم دول الاتحاد الأوروبي إلى حل معضلة القُصر غير المرافقين لوالديهم من طالبي اللجوء وألا تتجاهل طلبات حمايتهم ولمّ شمل العديد منهم مع عائلاتهم الموجودة على أراضيها.
ونددت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي بمناسبة يوم أوروبا “لطالما كان يوم أوروبا يوم للوحدة فندعو الأعضاء في الاتحاد للعمل سويا لإنهاء مشكلة اللاجئين العالقين بشكل عام والقُصر بشكل خاص”.
وأكدت على المسئولية الاخلاقية بضرورة حل معضلة القُصر غير المرافقين لوالديهم في مخيمات موريا في اليونان، ومليلة في إسبانيا، وكالي وفرنسا، والتوقف عن انتهاكات حظر الإعادة القسرية – إرجاع اللاجئين أو طالبي اللجوء قسرا إلى بلد قد يتعرضون فيه للملاحقة أو انتهاك خطير لحقوقهم.
وشددت على أنه ينبغي للدول الأوروبية ألا تعتقل أطفالا لأسباب تتعلق بالهجرة، وهي ملزمة بتأمين الرعاية المناسبة للأطفال غير المرافَقين، كما أنه بموجب القانون الدولي، ينبغي أن تكون تدابير الصحة العامة متناسبة، وغير تمييزية، وتعتمد على الدليل العلمي المتوفر.
وأبرزت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) على الحاجة إلى حل معضلة القُصر غير المرافقين لوالديهم في ظل خطر تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) وإنقاذهم من البقاء في زنزانات مزدحمة وقذرة لما يشكله ذلك من خطر على سلامتهم.
ودعت إلى إنهاء كافة أشكال احتجاز القُصر غير المرافقين لوالديهم من طالبي اللجوء وضمان إيوائهم في أماكن توفر لهم التباعد الاجتماعي والنظافة المناسبة، ويتاح لهم الحصول على ما يلزم من الطعام، والماء، والرعاية