أعلنت أكبر مستشفيات المدينة المنورة الاستثمارية اعتزامها الإغلاق مع نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب مشاكل مالية وإدارية دفعتها إلى تصفية العمل فيه.
جاء ذلك في مذكرة بعثتها مجموعة "عبدالغني حسين"، المالكة للمستشفى، إلى أمير المدينة المنورة، "فيصل بن سلمان آل سعود"، لشرح أوضاع المستشفى.
وقالت المذكرة إنه تقرر وقف العمل بالمستشفى بمجرد خروج آخر مريض منها، ودفع مستحقات العاملين فيها خلال أربعة أشهر من إغلاقها.
وأثارت تلك الخطوة انتقادات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أنها تأتي في الوقت الذي تزيد فيه دول العالم الاهتمام بالقطاع الصحي وتزيد الإنفاق عليه بعدما تأكدت أهميته القصوى في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأشار ناشطون إلى الإنفاق الضخم الذي توجهه إدارة المملكة على أمور أخرى، اعتبروا القطاع الطبي أولى بها، خصوصا مع تفشي فيروس كورونا في البلاد، وذلك مثل حفلات الترفيه الباهظة، واتجاه صندوق الثروة السعودي إلى شراء حصة في إحدى أكبر الشركات الترفيهية في العالم.
