أطلق المغربي محمد السعدي المقيم في إسبانيا مجموعة من المبادرات التضامنية والخيرية في مدينة مالقا، سعيا منه لتغيير الصورة النمطية الراسخة في أذهان الأجانب حول المهاجرين المغاربة، وإبراز مدى استعدادهم للانخراط في أي مبادرة إنسانية داخل المغرب أو خارجه .
ومن أجل التخفيف من حدة الانعكاسات التي تسبب فيها فيروس كورونا منذ بداية الحجر المنزلي، انطلق المقاول المغربي رفقة مجموعة من المتطوعين لتقديم المساعدات للمتضررين من أزمة كورونا من أفراد الجالية المغربية العالقين في مالقا، عبر تقديم إعانات غذائية متنوعة لسد حاجاتهم الضرورية.
وصرح السعدي لوسائل الإعلام الوطنية، ''أنه إلى جانب المساعدات لأفراد الجالية المغربية، فقد تم توزيع وسائل وأدوات الحماية كالكمامات الطبية ومواد التعقيم على مجموعة من المستشفيات، والمراكز الصحية، والمؤسسات الأخرى كجمعيات لمحاربة السرطان والتوحد وغيرها، حيث حملت جميع ''كارتين'' المساعدات صور للعلم المغربي وخريطة المغرب، وذلك للإبراز روح الإنسانية للمغاربة، وتجسيد معاني التكافل و التضامن والكرم التي يتميزون بها .
وأضاف محمد السعدي أنه خلال شهر رمضان المبارك، يتم توزيع 300 وجبة إفطار بشكل يومي وتقديم المواد الغذائية للأشخاص في وضعية صعبة.