تعتبر شركة “هبانوس” المتخصصة في صناعة وإنتاج السيگار ذو الجودة العالمية والسمعة الحسنة لدى الجمهور والشهرة في جميع ربوع العالم، الشركة المغربية الوحيدة الرائدة في زراعة التبغ وصناعة السيكار الفاخر، لدرجة أضحى معها منتوجها من السيگار المغربي الفاخر مرجعا لهواة تدخين السيگار في العالم، ليس فقط كمنتوج راقي بجودة متفردة ولكن أيضا كمنتوج وطني للمملكة المغربية محمي دوليا بتسمية المنشأ بالمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، أصدرت المحكمة التجارية بالدار البيضاء ابتدائيا واستئنافيا سنة 2018، حكما لصالح شركة “هبانوس” الوطنية لصناعة وتوزيع وتصدير التبغ المصنع التي أسسها رجل الأعمال الشاب مولاي عمر الزهراوي سنة 2011 بعد تحرير قطاع التبغ سنة 2010 و طبقا للقانون 46.02 المنظم للتبغ بالمغرب بالترخيص لها تحت رقم FT:02/2011 ، و التي ضخ فيها استثمارات مهمة جالبا خبراء من أمريكا اللاثينية و ألمانيا و فرنسا لإجراء بحوتاث و تجارب في زراعة التبغ و تصنيعه، موفرة العديد من فرص الشغل المباشر و الغير المباشر و التي قامت بتدريب الفلاحين بالمناطق الشمالية و تزويدهم بالبذور و الآليات، وبعد نجاحها في تصنيع السيگار الفاخر لأول مرة في المملكة المغربية و إفريقيا.
الشركة المعنية تفاجأت بدعوى في مواجهتها من طرف شركتين كوبيتين و من معهما سنة 2017 كما وأنها وبعد انعقاد معرضها الوطني الأول لتصدير السيگار بأحد فنادق الدار البيضاء شهر دجنبر 2019 (تنوي شركة هابانوس إقامة معرضها الثاني أيام 18/19/20 دجنبر 2020) جاعلة من الدار البيضاء عاصمة السيگار الأفريقية، “تفاجأت للمرة الثانية بدعوى كيدية من طرف الشركتين الكوبيتين ومن معهما تنوب عنهما الأستاذة الحسناوي من هيئة البيضاء، و أثناء رواج الدعوى، اكتشفت شركة “هبانوس” الوطنية أن شركة كوبية تسمى “كوبا ديل طاباكو” سجلت علامة هبانوس باسمها سنة 2015 على الرغم من علمها بوجود شركة هبانوس الوطنية منذ سنة 2011.
هذا و بعد أن انتصرت المحكمة الابتدائية بالبيضاء لشركة “هبانوس” ، بعد أن قام المفوض القضائي بتبليغ الأستاذة الحسناوي لجعلها مكتبها محل مخابرة للشركتين الكوبيتين و من معهما، ورغم توصلها بتبليغ طي الحكم و ختمه بطابعها، إلا أنها قامت باستئناف الدعوى خارج الأجل، و في طور المرحلة الاستئنافية، انتصرت المحكمة التجارية بالبيضاء لشركة هبانوس الوطنية، إلا أنه و بعد يومين من انعقاد المعرض الدولي للتصدير الذي تنظمه شركة هبانوس الوطنية، قام الأستاذ بلمليح برفع دعوى أخرى نيابة عن الكوبيتين و من معهما لإيقاف المعرض، حيث سجل دعوى في الموضوع و دعوى استعجالية.
وعرفت الدعوى الاستعجالية ابتدائيا صدور حكم عن القاضية الأستاذة “بريطل” بعدم الاختصاص، و في نفس اليوم قام الأستاذ بلمليح برفع دعوى أمام محكمة الاستئناف أصدره القاضي الأستاذ السيدي، قضى برفض الطلب لتحدث المفاجئة الكبرى خلال انعقاد جلسة الدعوى في الموضوع و يتفاجئ الكل بتنازل الأستاذ بلمليح عن الدعوى في الموضوع، ما جعل شركة هبانوس تقرر رفع دعوى في مواجهة الكوبيتين و من معهما لطلب تعويض عن الضرر الذي لحقها جراء التقاضي بسوء نية و التعسف و تضليل العدالة والمطالبة بتعويض لا يقل عن العشرين مليارا، كما قامت شركة هبانوس الوطنية برفع دعوى من أجل تشطيب علامة هبانوس التي سجلتها كوبا ديل طوباكو سنة 2015 ، رغم علمها أن شركة هبانوس الوطنية تأسست سنة 2011 طبقا للمادة 179، التي تضمن للإسم التجاري سواء كان جزءا من العلامة أم لا الحماية المقررة في القانون رقم 95/15 المتعلق بمدونة التجارة من أي استعمال لاحق للإسم التجاري يقوم به الغير سواء في شكل الإسم التجاري أو العلامة أو علامة الصنع ، أو تجارة أو خدمة إذا كان في ذلك ما يحدث التباسا في ذهن الجمهور ، و امتثالا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قامت شركة هبانوس الوطنية بزراعة التبغ و صناعة السيگار الفاخر لأول مرة بالمملكة المغربية، وليعلم الجميع أن المملكة المغربية دولة الحق والقانون.
ووصف الرئيس التنفيدي لشركة هبانوس مولاي عمر الزهراوي، قرار المحكمة بكونه نصر للشركة، وقال مولاي عمر، أن شركة هبانوس الوطنية للتبغ ستعود بأكثر قوة من السابق في مجال التصنيع والاستثمار من خلال الإنتاج الوطني والدولي .
وأضاف مولاي عمر، أن هبانوس الوطنية تسير نحو الأحسن بفضل عملها المميز، كما أنها تساعد العشرات من الشباب المغاربة الذين تغيرت حياتهم للأفضل من خلال ضمان عمل قار لهم .
وأعرب رجل الأعمال مولاي عمر الزهراوي، عن سعادته لكون المحكمة اتخدت قرارا صائبا لصالح شركة هبانوس ضد الشركتين الكوبيتين، موضحا أن قرار المحكمة هو انتصار كبير للشركة ولكل العاملين بها .
الجدير بالذكر أن الأساتذة المحامون الذين ترافعوا عن شركة “هبانوس” الوطنية لصناعة السيگار ضد شركتين كوبيتين هم : الأستاذ عبد اللطيف مشبال، و الأستاذ محمد جلال، و الأستاذ نور الدين الرياحي .