أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية عن إعادة تسيير رحلاتها التجارية وزيادتها تدريجيا، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان سلامة المسافرين.
وقالت الشركة في بيان إنه "في ضوء قرار إعادة فتح مطار بيروت الدولي والحدود الجويّة أمام اللبنانيّين والعرب والأجانب بدءا من 1 تموز 2020، يسمح بالدخول إلى لبنان وفق الشروط الّتي كانت معتمَدة من قِبل الأمن العام اللبناني قبل إقفال المطار، للرعايا اللبنانيّين والعرب والأجانب وللفلسطينيّين الّذي يحملون "وثيقة سفر لاجئ فلسطيني" صادرة عن السلطات اللبنانية، بالإضافة إلى العمّال الأجانب (المساعدة المنزليّة) برفقة الكفيل".
وأضافت، "يستثنى من ذلك الرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا والراغبين بالعبور برا إلى سوريا، والّذين لا يستوفون شروط الدخول إلى لبنان بسبب إقفال الحدود البريّة، إلّا في حال حيازتهم موافقة من السلطات السورية تسمح لهم بالعبور إلى سوريا".
وأشارت الشركة إلى أن "المسافرين القادمين إلى لبنان يقسمون إلى قسمين"، القسم الأول هم المسافرون القادمون من بلدان يتمّ فيها إجراء فحوصات "بي سي ار"، الشرق الأوسط: عمان- بغداد - البصرة - النجف - القاهرة - أربيل، الخليج العربي: ابو ظبي - الدمام - دبي - جدة - الرياض - المدينة المنورة، أوروبا: أثينا- بروكسل - فرانكفورت - جنيف - لارنكا - لندن - باريس - إسطنبول، أفريقيا: أكرا، لاغوس.
والقسم الثاني هم المسافرون القادمون من بلدان لا يتمّ فيها إجراء فحوصات "بي سي ار"، الخليج العربي: الدوحة - الكويت، أوروبا: كوبنهاغن - يريفان - ميلانو – روما، إفريقيا: ابيدجان
وأكدت الشرق الأوسط أن "على المسافرين القادمين إلى لبنان من بلدان يؤمن فيها فحص "بي سي ار" الخضوع لهذا الفحص في المختبرات المرخّصة من قِبل السلطات المحليّة، وذلك قبل 96 ساعة قبل موعد المغادرة، وعليهم إبراز نتيجة الفحص عند كونتوارات تسجيل الحقائب قبل المرور إلى دائرة الهجرة، في حال كانت نتيجة الفحص إيجابية، يمنع المسافر المعني من الصعود إلى الطائرة، ولدى الوصول إلى مطار بيروت الدولي، يجري للمسافرين فحص "بي سي ار" آخر، على نفقة شركة الطيران، وتبلغ نتيجة الفحص إلى المسافر خلال 24 ساعة".
وبالنسبة إلى الإجراء المتّبع في البلدان الّتي لا تجري فحص "بي سي ار" ذكرت أنّ "المسافرين الوافدين من بلدان لا تجري فحص "بي سي ار" يخضعون إلى فحص لدى وصولهم إلى مطار بيروت الدولي ، وتكون تكلفة الفحص على عاتق شركة الطيران.