تعاني مواطنة مغربية، تقيم في لندن وتحمل الجنسيتين البريطانية والفرنسية، من اعتداء على أملاكها الخاصة بدوار أيت أعيش تازوراخت بجماعة النكور، إقليم الحسيمة.
وقالت السيدة رحمة طحطح أرملة رئيس غرفة التحقيق بفاس سابقا، والحاصل على أوسمة ملكية) إن مصالح مندوبية التجهيز أقامت حواجز على الطريق مما تسبب في اقتطاع أجزاء مهمة من بقعتها الأرضية، مضيفة بأن الاعتداء تعدى ذلك إلى محاصرة بقعتها، وهو ما جعل الولوج إليها جد متعذر بالنسبة لها ولابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت رحمة طحطح إن إحدى الشركات المتخصصة في مد الخطوط الهاتفية، تطاولت هي الأخرى على ملكيتها لمسافة تقدر ب 10 أمتار مستغلة غياب الحارس، وأقامت أعمدة داخل المجال الترابي لبقعتها، ووضعت قوالب إسمنتية وركام من الأتربة حالت دون الولوج إلى بيتها المتواجد بعين المكان.
كما أبدت رحكمة طحطح احتجاجها الشديد لكون المندوبية الإقليمية للتجهيز لم تكلف نفسها حتى عناء الاتصال بها من أجل اطلاعها على ما يجري بالضبط، وأنها في ظل هذا الوضع أضحت مضطرة لقطع مسافة تقدر بنصف كيلومتر من أجل الولوج إلى بقعتها، وهو الولوج الذي يصطدم حتى إن تحقق بتواجد قوالب اسمنتية، تزيد من حجم معاناتها الى جانب ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة انظر الصور .
وقد ناشدت رحمة طحطح مختلف المصالح المختصة من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر اللاحق بها وابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة بأن صبرها وطاقتها قد استنفذت، بعد أن طال انتظارها من أجل التدخل لحل هذا المشكل